قبل خمس جولات من نهاية سباق الليجا  الأسباني ، برشلونة ينجح بميسي وحده في أعادة ترتيب الدوري الأسباني وأعاده شكل قمة الترتيب من جديد ، بعد لقاء قمة جاء قوى ومثير كعادته .

برشلونة المهتز يفوز على ريال مدريد ويعيد ترتيب الدوري الأسباني .

بالفعل قد يكون عنوانا غير مناسب ، ولكنها الحقيقة ، برشلونة لم يظهر كالمعتاد بقوته الضاربة بل ومع أول ربع ساعة من المباراة القوية توقع الجميع أن تحسم الليجا ويحسم ترتيب الدوري الأسباني بقمة مطلقة لريال مدريد وربما حسم اللقب مبكرا بانتصار على غريمه في ملعب سانتياغو برنابيو ، الريال اخطر ويصل إلى مرمى تير شتيجن اكثر من مرة ، ولكن بمرور الوقت يظهر برشلونة شخصيته عبر لاعبه المميز ميسي ويكسر الحالة ويعوض غياب نيمار ويصنع لبرشلونة عودة اخرى في اللقاء بعدما استقبلت شباكه أولي الأهداف في النصف ساعة الأولي عن طريق كاسميرو .

ميسي وحده يتفوق في كل شيء .

نعم نجح ميسي في التفوق وحده في المباراة ، على الرغم من الرهانات التي كانت تصب في مصلحة انخفاض مستواه تأثرا بالخروج المخزي من دوري أبطال أوروبا ، ولكن الموهبة الأرجنتينية ظهرت بقوة في ألسانتياغو لتقلب الطاولة على الجميع ، فابعد تعادل برشلونة عن طريق راكتيتش ، ينجح ميسي في صنع العودة لفريق برشلونة عن طريق هدفين احداهما جاء فى الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني ليكتب نهاية سعيدة لبرشلونة في ملعب المباراة ويصنع بأقدامه ترتيب جديد للدوري الأسباني ويعلن أن البلو جرانا مازال في المنافسة .

المكسب الوحيد لريال أمام خسارة صدارة ترتيب الدوري الأسباني .

على عكس ماحدث ، يرى المتابعون أن زيدان مدريد لم يخسر كل شيء بعد ، خسارة صدارة ترتيب الدوري الأسباني لم تنهى السباق بعد وخسارة ريال مدريد أمام برشلونة لم تنهى كل شيء ، زيدان نجح في استكشاف احد اقوي أسلحته رغم الخسارة ، اللاعب اسانسيو الذي دخل بديلا لبيل بعد الإصابة اثبت نفسه وقدم أوراق اعتماده لمديره الفرنسي ، صنع الخطورة لزملائه ووصل في اكثر من مناسبة إلي مرمى تير شتيجن ورغم أن الحظ لم يحالفه كثيرا ألا انه اثبت نفسه كمشروع لاعب مستقبلي ناجح في خطة زيدان .