أضرار ومخاطر حقن الكولاجين للوجه.. معظمها بسبب الاختيار الخاطئ

أضرار ومخاطر حقن الكولاجين للوجه.. معظمها بسبب الاختيار الخاطئ

يعتبر حقن الكولاجين للوجه وللبشرة من الأمور التقنية الحديثة نسبيا في عالم التجميل، فقد بدأ منذ أكثر من عشرين عاما بقليل، لكنه أخذ شهرة واسعة في وقت قصير جدا بسبب ما تحقق من خلاله، فقد أثبت فعالية كبيرة في أكثر من مكان في الجسم، وأبرزها الوجه، كما أنه لا يحتاج إلى المرور بمرحلة النقاهة التي هي من المراحل الرئيسية في كثير من عمليات التجميل المختلفة.

ولقد كان لعملية حقن الكولاجين للوجه شهرة كبيرة ترتب عليها إقبال الكثير من النساء لإجرائها بسبب ما تتمتع به من عوامل أكثر أمانا، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنها آمنة بنسبة 100%، حيث ثبت أن لها آثار جانبية محتملة وفقا للعديد من الدراسات العلمية.

وتم تقسيم الأضرار الناجمة عن حقن الكولاجين كما يلي:

أولاً: مخاطر حقن الكولاجين للوجه

وهذه تتمثل في:

  • حدوث تشوه في الوجه بسبب تكتل إنتاج الكولاجين في منطقة دون أخرى.
  • الإصابة بالحساسية بسبب عدم تقبل جسم المريض للمادة المستخدمة في الحقن.
  • احتمالية حدوث نزيف تحت الجلد في المنطقة التي تعرضت لعملية الحقن.
  • نمو خُراج في الجزء الذي تم إجراء الحقن فيه مما يسبب مشكلة كبيرة في طبقات الجلد بعد ذلك وتشوهات.
  • من المضاعفات المحتملة لا قدر الله، عمى البصر، وتكون هذه الفرضية موجودة عند الحقن تحت العين بشكل خاطئ.
  • حدوث انتقال للعدوى أثناء الجراحة بسبب عدم التعقيم بشكل كافي للأدوات المستخدمة أثناء التدخل الجراحي.
أضرار ومخاطر حقن الكولاجين للوجه
إن اختيار الطبيب بعناية فائقة هو من أسباب نجاح عملية حقن الكولاجين للوجه.

ثانياً: الآثار الجانبية

وهذه الآثار بطبيعة الحال تصيب النسبة الغالبة من الحالات التي تجري هذه العملية، لكن هذه الآثار أيضا تكون منخفضة القوة، وتنتهي فعليا خلال عدد من الأيام بعد إجراء الحقن، وهذه الآثار تتمثل في:

  • حدوث احمرار لسطح الجلد.
  • تورم الأماكن التي تم الحقن فيها.
  • الكدمات الداكنة تظهر بوضوح.
  • الشعور بألم، لكن من الممكن التخلص منه عبر المسكنات المختلفة.

لكن بشكل عام، لا يوجد داعي للقلق كثيرا، حيث صنف الأطباء عملية حقن الكولاجين، ضمن الأكثر أمانا، أي أن التعرض لما سبق ذكره منخفض بنسبة كبيرة جدا، ويجب اختيار الطبيب بعناية قبل الشروع في عمل مثل هذه العمليات التجميلية.

وفي الختام، يجب العلم بأن كل المعلومات السابق ذكرها، هي معلومات موثقة من مصادرها الأجنبية والعربية، جمعها «ثقفني» ورتبها في شكل بسيط، حتى يتمكن القارئ الغير متخصص من فهمها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *