ماذا يحدث لشعرنا عند التوقف عن غسله بانتظام؟؛ حيث يقول أحد أكثر مصففي الشعر رواجا في المملكة المتحدة في موقع (bythom)، وهو توم سميث ” إن بعض الناس يظن بأن ترك الشعر مدة طويلة، بين غسلة وأخرى، يمكن أن يجعل الشعر أكثر قوة وصحة، لكن قد لا يكون الأمر كذلك بالضرورة، وأنا لا أعتقد بأن ثمة أي روابط علمية بين ترك أحدهم شعره أو فروة رأسه تتسخ، وأعتقد بأن الناس يلاحظون ذلك، وذلك لأن قلة الغسل في الغالب تعني تصفيفاً أقل بالحرارة، وبالتالي يكون تمزقاً وتآكلاً أقل، وهذا يُمَكن من تحسن جودة الشعر، لكن ذلك يحدث على المدى الطويل”، وقد تتساءلين كامرأة جميلة، وهبها الله شعراً رائعاً؛ ماذا يحدث عندما تتركين شعرك لمدة طويلة دون غسل؟.

هناك محتوى يتم صناعته على منصة “التيك توك”، يترك فيه بعض الناس وقتاً طويلاً يمر على الشعر دون غسله. وذلك يعدونه بديلاً عن التركيز على تصفيف الشعر الطويل غير المغسول. ويروجون لذلك بكل همة عالية، وحصد المحتوى الخاص بهم معدلات مشاهدة عالية؛ حتى وصل بعض الفيديوهات إلى أكثر من 169 مليون مشاهدة. حتى أنهم أطلقوا هاشتاجات بعنوان “الشعر المتسخ” و “التسريحة القذرة للشعر”.

وتابع سميث شارحاً لوجهة نظره كخبير في مجال تصفيف الشعر “إن الشعر بذاته لا يحتاج غسيل بشكل يومي. لكن من حق فروة الرأس أن يتم معاملتها مثل باقي بشرة الإنسان، وغسلها بشكل يومي والإبقاء عليها نظيفة.

ويضيف سميث “إن جميع المعطيات التي سردناها لا تبني تصوراً  سوى أن أهم شئ هو الحفاظ على نظافة فروة الرأس“. ولذلك فإن غسل الشعر لا يلحق به الأذى.

ماذا يحدث لشعرنا عند التوقف عن غسله؟

وبحسب الإندبندنت اللندنية، ففي موقع العناية بالشعر والجمال “inanch.com” تقول مصففة النجوم في انجلترا وكثير من بلدان أوروبا إنانش أمير. “إن من يقول بعدم غسل الشعر لمدة طويلة يكون مفيداً للشعر أو لا يضر، إنه يردد بالأساس حزمة من الأكاذيب. وذلك مثل الخرافات التي ترددها العجائز دائماً لتجنب غسل الشعر بشكل يومي”. وتضيف أمير، إن غسل الشعر هو الشئ الذي نفعله عندما يتضرر الشعر، وإن الغسل المنتظم للشعر وتجفيفه في الهواء الطلق يساعد على نمو الشعر بشكل أفضل، كما أنه يمثل اعتناءً بفروة الرأس.

وتتابع أمير الإجابة عن السؤال: ماذا يحدث لشعرنا عند التوقف عن غسله فترات طويلة؟؛ “وعلى سبيل المثال، عند عدم غسل شعرك لمدة 17 يوما سيجعل الأوساخ تكون طبقات على بشرتك وفروة رأسك، وإذا استمر الأمر كذلك، فسوف تنسد المسام الموجودة على فروة الرأس. وبالتالي يجعل ذلك الفروة أكثر هشاشة ونحافة وضعف، ويجعل ذلك الشعر يتلف بسهولة”.

المدة المثالية التي نتركها بين غسلة وأخرى

ويعود سميث، مرة أخرى ليجيب على أحد التساؤلات التي تشغل بال العديد من الحسناوات، ما هي المدة التي يجب أن نتركها بين كل غسلة لشعرنا، أو عن عدد المرات التي يجب أن تغسل فيها شعرك؟.

يجيب سميث عن السؤال قائلاً: “إن ذلك يختلف من شخص إلى آخر، لكن على كل حال، إن الغسل بشكل يومي لشعرنا جيد على كل حال، وذلك لمن لديهم شعر غير مصبوغ، وكذلك أولئك الذين يقللون من درجة حرارة التصفيف إلى أدنى درجة ممكنة، وأما أولئك الذين يحبون تصفيف الشعر بالحرارة بشكل دوري. والذين يصبغون شعرهم، فيمكنهم الحفاظ على الضفائر لفترة أطول من خلال تقليل تكرار الغسل”. ويكمل قائلاً “إن ذلك يعتمد على أسلوب حياة الفرد”.

ويستمر سميث مستفيضا، في إجابته “إن ذلك يعتمد أيضا على مدى الجهد المبذول، ومعدلات التعرق. بالإضافة إلى كمية المنتج الذي يستخدم أثناء غسل الشعر”. وأضاف “أن الشامبو الجاف يمكنه المساعدة على الحصول على شعر وفروة أنظف تجميليا. لكن الشامبو المناسب والبلسم أشياء ضرورية للحفاظ على بصيلات الشعر والفروة”.