اليوم العالمي للمرأة 8 مارس، من كل عام حيث تخرج المرأة في هذا اليوم للمطالبة بمزيد من الحرية والحصول على حقوقها في جميع دول العالم، وتختلف مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة بين دول وأخرى، ونحن كمسلمين وعرب قد أنعم الله علينا بتكريم المرأة في القرآن الكريم منذ فجر الإسلام بقوله، ” من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى فالحنينة حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانو يعملون” المرأة مكرمة منذ ولادتها في بيت أبيها، وعندما تكبر وتتزوج يتكفل بها زوجها وتعيش في كنفه وتكون شريكة له في الحياة يعملان سوياً في تحقيق معيشة مستقرة لهما ولأبنائهما.

تاريخ ألاحتفال باليوم العالمي للمرأة

يرجع تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للمرأة إلي عام 1856،عندما خرجت مظاهرة عمالية وحدثت إضرابات في أمريكا بسبب التميز في العمل، وتكررت هذه الاحتجاجات عام 1908 من عمال النسيج في ولاية نيويورك بأمريكا، وبعدها قررة الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1975 أختيار 8 مارس من كل عام يوم للمرأة والاحتفال بها، وهو ما أقرته معظم الدول في العالم.

كسر التحيز هو شعار الاحتفال هذا العام 2022

جاء شعار الاحتفال هذا العام باليوم العالمي للمرأة 2022 هو “كسر التحيز” أو ” break the Bies” لتعزيز وترسيخ فكرة أن يكون العالم خالي من التحيز والتميز بين الجنسين، في جميع المجالات وخاصة في مجال العمل، والعمل على إيجاد حلول للقضاء على هذه الظاهرة من خلال إشراك الجهات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني في الأمر.

تكريم الإسلام للمرأة

• أوصى الإسلام بحسن معاملة المرأة وجعل بر الأم سبب من أهم أسباب دخول الجنة.
• جعل الله المرأة مكلفة بالعبادة وأصبح شأنها من شأن الرجال في العديد من الحالات.
• منح الإسلام المرأة حقوقها في النفقة وفي الميراث وطالب الرجال بحسن معاملة المرأة.
• تخصيص صورة في القرآن الكريم باسم مريم ابنة عمران هو أعظم تكريم للمرآة.

اليوم العالمي للمرأة

يرجع كما ورد في التاريخ أن أول أمرأة ثارت على التميز بين المرأة والرجل هي “ليليت”، الشخصية الأسطورية وجاءت في التاريخ المصري القديم والتاريخ اليوناني والإغريقي، وثارت على تميز أخيها “أدم” عنها واعتبرت أنها متساوية معه في الحقوق.