يعد نقص البروتين الحقيقي نادرًا نظرًا لتوافر الغذاء اليوم في جميع دول العالم بشكل أكبر عما كان عليه سابقًا. اتفق جميع الخبراء على أن المواطنين يلتقون (بل ويتجاوزون) حصتهم اليومية الموصى بها من البروتين. الاستثناء هو نقص البروتين الناجم عن متلازمة سوء الامتصاص. متلازمة سوء الامتصاص هي عندما يستهلك الشخص ما يكفي من البروتين، ولكن لا يهضمه ويمتصه جيدًا. يحدث هذا غالبًا بسبب نقص إنزيمات الجهاز الهضمي مثل البيبسين ونقص حمض الهيدروكلوريك (HCL) في المعدة، حيث أن كلاهما ضروري لهضم البروتين. يعد العمر والوجبات الغذائية السيئة التي تحتوي على نسبة عالية من الأطعمة المصنعة من الأسباب الشائعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستخدام المتفشي لمضادات الحموضة في المجتمع الحديث سيؤدي أيضًا إلى خفض مستويات حمض الهيدروكلوريك، مما يضر بهضم البروتين. يمكنك معرف كمية البروتين التي يحتاجها الجسم مع أفضل 4 أغذية غنية بالبروتين.

أعراض نقص البروتين

إذا كنت قلقًا من أنك قد تكون لديك نقص في البروتين فاننا سنسلط الضوء على 11 من أعراض نقص البروتين التي قد تكون الطريقة لجسمك لإخبارك أنه يجب تناول المزيد من البروتين.

بطء التئام الجروح

البروتين مطلوب لالتئام الجروح وفي حالة النقص، يتأثر التئام الجروح، ويضعف تكوين الكولاجين، ويمكن أن تتفاقم الجروح أيضًا.

ضعف جهاز المناعة مثل كثرة الالتهابات

من المعروف أن سوء التغذية بالبروتين يضعف وظيفة المناعة. ترتبط آلية ذلك بالأدوار التي تلعبها الأحماض الأمينية في تكوين الأجسام المضادة المعروفة أيضًا بالبروتينات وتنظيم الاستجابات المناعية.

فقدان العضلات (ساركوبينيا)

يرتبط هذا عادةً بالعمر، ولكن يمكن أن يحدث في أي عمر بسبب سوء التغذية، واضطرابات الأكل، والمرض، وما إلى ذلك. بشكل عام، نفقد كتلة العضلات مع تقدمنا في العمر. تزداد متطلبات البروتين للبالغين بعد سن 70 عامًا، كما أن التمارين الرياضية ضرورية أيضًا للمساعدة في الحفاظ على العضلات.

ضعف قوة العظام

هذا يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الكسور، خاصة في كبار السن. يتأثر تكوين الكولاجين ودعمه وإصلاحه في مراحل مختلفة من الحياة بسبب نقص البروتين، وكذلك كتلة العضلات، ويعمل الاثنان معًا.

تساقط الشعر

قد يكون هذا مرتبطًا بحالة الحديد، وهو نقص شائع في المغذيات الدقيقة ناتج عن نقص الأطعمة البروتينية في النظام الغذائي خاصة اللحوم والبقوليات.

تقصف الأظافر وجفاف الجلد

يُلاحظ عادةً في نقص البروتين الأكثر حدة، ولكنه ليس نادرًا عند كبار السن أيضًا.

زيادة الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام

عند عدم تناول ما يكفي من البروتين، من الشائع أن تكون لديك الرغبة الشديدة لأن الجسم يحفز الشهية للحصول على ما يحتاجه.

التعب والضعف

البروتين هو من المغذيات الكبيرة، مما يعني أنه يمد الجسم بالطاقة. عندما يكون الشخص مقيدًا بالبروتين والسعرات الحرارية، غالبًا ما يكون الضعف والتعب هي العلامات الأولى.

تغيرات في المزاج

لقد سمع معظم الناس عن حمض أميني واحد على الأقل، التربتوفان، لأنه مقدمة للناقل العصبي، السيروتونين. الأحماض الأمينية الأخرى مطلوبة أيضًا لصنع الناقلات العصبية. عند حرماننا من البروتين، يكون الإمداد بالأحماض الأمينية محدودًا أو ينقصه ويؤثر سلبًا على وظائف الدماغ عن طريق الحد من قدرة الجسم على تصنيع النواقل العصبية.

ضعف النمو (عند الأطفال)

الوظائف الهيكلية مثل بناء العضلات وتشكيل الكولاجين والعظام والأسنان وما إلى ذلك وجميع الوظائف الأخرى للبروتينات تتعرض لخطر شديد في نقص البروتين عند الأطفال.

 قلة النوم أو الأرق

مرتبط مرة أخرى بالحمض الأميني التربتوفان أظهرت الدراسات أن زيادة تناول التربتوفان يحسن النوم لدى البالغين الذين يعانون من اضطرابات النوم.