العوامل الخارجية التي تزيد من فرص الاجهاض للحامل أو تشوهات الجنين

العوامل الخارجية التي تزيد من فرص الاجهاض للحامل أو تشوهات الجنين

عندما تكونين مستعدة لبدء تكوين عائلتك، لا يوجد شيء أكثر إثارة من اكتشاف أنك حامل. ومع ذلك، يمكن أن يكون الأمر مربكًا أيضًا حيث أن جلب حياة جديدة إلى العالم يجبر المرأة على التفكير بشكل نقدي في نظامها الغذائي ونمط حياتها وأنشطتها وصحتها. في حين أن هناك العديد من العوامل التي تساهم في الحمل غير الثابت أو عالي الخطورة، يمكن للعديد من النساء التعامل معه من خلال تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي، لضمان الحمل الطبيعي، من المهم أن تتحدث المرأة مع طبيب متخصص حول ظروفها الطبية لتقليل أي مخاطر كبيرة أثناء الولادة. كما ناقشنا من قبل الأسباب الداخلية أهم 5 عوامل تهدد الحمل سنتتقل الى العوامل الخارجية التي تأتي للام من خارج جسدها ولا تكون مسئولة عنها.

الاضطرابات التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي

تعد الأمراض المنقولة جنسياً معدية، ومن المرجح أن تنقلها النساء الحوامل اللاتي لا يتم فحصها في الوقت المناسب إلى أطفالهن، على سبيل المثال – يمكن للمرأة المصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة أن تنقل الفيروس إلى طفلها أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، هذا يزيد من فرص الحمل عالي الخطورة ويوصى بتلقي علاج متخصص لفيروس نقص المناعة المكتسبة.

علاوة على ذلك، يجب على الأم المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بسبب شريك مصاب مسبقًا استشارة الطبيب قبل التخطيط لحملها أو خلال المرحلة الأولى من الحمل.

الحالات الطبية الموجودة مسبقًا

الحالات الطبية الموجودة مسبقًا شائعة في حالات الحمل عالية الخطورة، على سبيل المثال – PCOD، وهو اضطراب تكيس المبايض مع اختلالات هرمونية يتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية ويعطل الأداء السليم للمبايض، عادة ما تكون النساء الحوامل المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة للإجهاض أو الولادة المبكرة أو فرص الإصابة بسكري الحمل، بصرف النظر عن هذا، يجب على النساء المصابات بأمراض الكلى والغدة الدرقية والربو والأورام الليفية الرحمية أو أي حالة أخرى استشارة الطبيب قبل التخطيط للحمل.

الغذاء للأم الحامل هو أمر في غاية الأهمية لذلك يجب معرفة الأغذية المفيدة للأم الحامل والابتعاد عن الأغذية الضارة لصحة جنينك.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *