علق عمر المهنا، الخبير التحكيمي بقنوات السعودية الرياضية على هدف الفيصلي الثاني في التعاون الذي سجله المهاجم جوليو تافاريس مسببًا حالة كبيرة من الجدل وانقسام في الآراء على مواقع التواصل الاجتماعي حول صحة هدف تافريس بعدما أظهرت اللقطات لمس الكرة لخط المرمى الممتد خارج الخشبات الثلاث، وذلك قبل أن يمررها خالد الكعبي لزميله تافاريس حيث أكدت بعض الجماهير أن الكرة بهذا الشكل تجاوزت خط المرمى وخرجت من الملعب بنسبة 100%، وبالتالي يلغى الهدف وتحسب ضربة مرمى لصالح التعاون، في حين أشارت بعض الآراء الأخرى إلى أن الهدف صحيح لأن الكرة رغم تلامسها مع خط المرمى إلا أنها لم تتجاوزه بشكل كامل، وبالتالي لم تخرج الكرة بأكملها من الملعب، وبذلك  يكون الحكم أصاب في احتساب الهدف.

هدف الفيصلي الثاني في التعاون يثير الجدل في ليلة التتويج بكأس الملك

آثار هدف الفيصلي الثاني ضجة كبيرة لا سيما إنه جاء ليعدل النتيجة لصالح عنابي سدير لتصبح النتيجة 2-2 في الدقيقة 60 حيث شهدت المباراة التي أقيمت على ملعب “الملك فهد الدولي” تنافس قوي بين التعاون والفيصلي وأحداث مثيرة حيث لعب كلا الفريقين بحماس شديد من أجل التتويج بكأس خادم الحرمين الشريفين وحجز مقعد في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل.
وفي نهاية المطاف تمكن الفيصلي من حسم المباراة وحصد لقب كأس الملك للمرة الأولى في تاريخه بعد تغلبه على التعاون بنتيجة 3-2 في آخر الدقائق بعد رأسية قاتلة من تافاريس ليوقع على الهدف الثالث للفيصلي وله على المستوى الشخصي حيث حصد مهاجم الرأس الأخضر جائزة رجل المباراة بعد الهاتريك التاريخي الذي سجله أمام التعاون ليصبح ثلاث لاعب يسجل ثلاثية في تاريخ نهائيات كأس الملك بعد رجب خميس (عام 1962)، والنور موسى (عام 1968).

تعليق المهنا على هدف الفيصلي الثاني في التعاون

وحسم المهنا الجدل المثار حول هدف تافريس الثاني في مرمى التعاون مؤكداً أن الهدف غير صحيح ملقياً باللوم في البداية على حكم الراية الذي أخطأ في تقدير الكرة، والوقوف في مركز صحيح يتيح له الرؤية بشكل جيد لمعرفة ما إذا كانت الكرة تجاوزت خط المرمى أم لا، وأوضح المهنا أن الكرة بأكملها تجاوزت خط المرمى وخرجت بشكل واضح من الملعب، وبالتالي قرار الحكم غير صحيح باحتساب الهدف.

وفي الوقت نفسه أكد الخبير التحكيمي أن هدف التعاون الثاني الذي جاء في الدقيقة 43 عبر ضربة جزاء أيضاً غير صحيح حيث أن مدافع الفيصلي لم يتدخل على لاعب التعاون الذي بادر أولاً في وضع قدمه أمام المدافع ثم سقط مشيرا إلى أن حكم المباراة وحكم تقنية الفيديو “VAR” كلاهما مخطئ باحتساب ركلة جزاء، وبناءً عليه الهدف غير صحيح.