نظام المدفوعات الفورية في السعودية «سريع».. وبشرى سارة من بنك الرياض للعملاء

نظام المدفوعات الفورية في السعودية «سريع».. وبشرى سارة من بنك الرياض للعملاء

أعلن البنك المركزي السعودي عن إصدار نظام المدفوعات الفورية في السعودية الجديد بداية من يوم 21 من شهر فبراير الجاري لعام 2021، يأتي الإعلان عن إطلاق النظام الجديد الدائم، بعدما نجح إصدار المرحلة التجريبية الأولى، الخاصة بتفعيل هذا النظام مع بنوك متعددة جميعها داخل المملكة العربية السعودية.

نظام المدفوعات الفورية

نظام المدفوعات الفورية

مع إطلاق نظام المدفوعات الفورية بين البنوك، والمقرر له في يوم 21 من شهر فبراير 2021 سيكون بوسع كافة الأفراد والمؤسسات المالية وكذلك الشركات تنفيذ العمليات الخاصة بالتحويل بين البنوك المتنوعة وبعضها البعض، حيث أن ذلك سيتاح فورياً وطوال أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة.

وبالتالي سيتمكن أي عميل من الاستفادة بهذه الخدمة على أكمل وجه في أي وقت.

فطبقاً لما قام البنك المركزي السعودي بتوضيحه بشأن النظام المطور لـ”المدفوعات السعودية”، فقد أوضح أن هذا النظام سوف يعزز من تنمية الدولة الاقتصادية من خلال زيادة فاعليات المعاملات المالية التي ستتم من خلاله، حيث أنها ستنفذ بواسطة كافة الفئات الخاصة التابعة لقطاعات التجزئة والشركات أيضاً.

كما أن هذا النظام سيكون له دور أساسي أيضاً في إتاحة الفرصة للشركات المالية التقنية والمؤسسات المصرفية على تعزيز وتحسين أي منتج مالي متوافر لديها خلال الوقت الحالي ثم التحكم في أي تدفقات نقدية خاصة بقطاع الأعمال بعد ذلك وبشكل مباشر.

بالإضافة إلى أنه سوف يساهم في تعزيز الشفافية بما يخص المدفوعات بين كلاً من الأشخاص والشركات، مع الإسهام في تعزيز الابتكارات الخاصة بالخدمات المالية.

وأخيراً سيساهم نظام المدفوعات الفورية بشكل واضح في زيادة المستوى الخاص بجودة الخدمة التي تقدم لأي مستفيد.

حول نظام المدفوعات الفورية

يُتوقع أن يمثل النظام الجديد للمدفوعات الفورية طفرة جديدة ونقلة نوعية في عالم الاقتصاد السعودي وسيعززه بشكل كبير.

فطبقاً لتأكيدات صادرة عن البنك المركزي السعودي، فقد أثبت المرحلة التجريبية للنظام قدرته على العمل بكل سهولة ممكنة بين الشركات التقنية المالية والبنوك السعودية.

وأثبت أيضاً أنه سيساهم بشكل أساسي في خفض معدل تكاليفه التشغيلية وسيسعى إلى توفير عدد من الحلول المبتكرة الخاصة بقطاع الأموال بوجه عام.

وتم التوضيح أيضاً بما هو مرتبط بذلك النظام أنه حين يفعل سيتمكن من تحقيق أعلى معدلات الاستفادة الممكنة لكل المستفيدين منه بشكل مباشر.

وقد تتمثل هذه الإفادة في إتمام الحوالات المالية بين حسابات البنوك المحلية وبعضها البعض فوراً دون الحاجة للانتظار.

باختصار شديد هذه الخدمة ستتم على أكمل وجه مع رسوم محدودة، فهذه الرسوم منخفضة للغاية مقارنة بالرسوم التي يتم سدادها في نظام الحوالات الخاص بالبنوك خلال الوقت الحالي.

هذا، ويشرف البنك المركزي السعودي، بشكلٍ مباشر على تنفيذ نظام المدفوعات الفورية للإحالة بين البنوك المتنوعة.

فإنشاء هذا النظام بمثابة خطوة في منتهى الأهمية قادرة على تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية وجعلها دولة متقدمة في خدمات التكنولوجيا المالية والقطاع المصرفي بوجه عام بدرجة أكبر مما هي عليه.

فهذه الخطوة وبشكل واضح ستساهم في تحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز ابتكار ذو ريادة فائقة في القطاع الخاص بالتكنولوجيا المالية في المنطقة.

وإجمالًا، فهذا النظام له دور أساسي في إتمام المستهدفات التابعة لبرنامج تعزيز القطاع المالي وتطويره بشكل عام حيث أن هذا البرنامج هو واحد من البرامج التابعة لرؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030 والتي تسهم في تحول المجتمع بشكل كامل ليكون لا يعتمد على النقد اليدوي سوى بشكل محدود.

إلى جانب نظام المدفوعات الفورية، فقد أتاحت المملكة العربية السعودية، العديد من الأنظمة التمويلية، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فهناك منصة سُلفة – وهو نظام مشابه قليلًا لنظام القروض الشخصية بدون ضمانات في الإمارات – التي وفرت عديد المزايا والخدمات، من بينها إمكانية تقديم تمويل نقدي عاجل للراغبين، بدون تحويل الراتب، ولحين نزوله لدى المستفيدين.

الانطلاقة اليوم

يستعد نظام المدفوعات الإلكترونية السعودية “سريع”، للانطلاق اليوم الأحد 21 فبراير 2021، الموافق لـ9 رجب 1442.

في هذا السياق، وعلى هامش حفل التدشين الافتراضي للنظام الجديد، قال الدكتور فهد بن عبدالله المبارك، أن النظام الجديد للمدفوعات الفورية الإلكترونية، يمثل نقلة نوعية وقيمة مضافة للقدرات المتميزة للبنية التحتية للمدفوعات الوطنية، والذي يواكب بدوره رحلة التطور التي يشهدها قطاع المدفوعات الوطنية داخل المملكة العربية السعودية، لما يزيد عن 30 عامًا.

المبارك أوضح أيضًا، أن نظام “سريع”، الذي يأتي تدشينه اليوم الأحد، إنما يأتي في إطار المبادرات الدورية التي يقوم بها البنك المركزي السعودي، بغية الدفع بمنظومة المدفوعات الوطنية للأمام، وتحقيق الشمول المالي لبنيتها التحتية.

بدوره، أشار فهد بن إبراهيم العقيل، والذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمنظومة “المدفوعات الفورية”، أن تدشين “سريع”، يمثل ثمار عمل دؤوب وجهد شهور طويلة، بين كافة الشركاء، برغم التحديات الكبيرة التي واجهت العالم، وفي القلب منه المملكة، جراء جائحة كورونا، وأكد أن سرعة تطبيق النظام، بين كافة البنوك، إنما يعد الأسرع من نوع بين منظومات المدفوعات الفورية على مستوى العالم.

العقيل أوضح كذلك، أن مزايا “سريع”، هو إتاحة تنفيذ الحوالات بين عملاء البنوك، بشكل فوري وسريع، والتي لا تتخطى أكثر من 20 ألف ريال حاليًا، حيث يتم إيداع الحوالة في حساب المستفيد، على مدار 24 ساعة، دونما الحاجة لإضافة مستفيد في القنوات البنكية أو اللجوء لتفعيلها، وبخاصة للحوالات التي لا تزيد من 2500 ريال.

بشرى سارة

على ذكر التسهيلات البنكية في التعاملات المالية، قررت إدارة بنك الرياض السعودي، تقديم منحة سخية للعملاء، تبلغ 1.5 مليار ريال سعودي، كأرباح نقدية للمساهمين، عن العام المالي 2020.

جاء ذلك، بتوصية مباشرة من مجلس إدارة البنك السعودي.

هذا، ومن المقرر أن تكون أحقية الأرباح، للمساهمين من عملاء البنك، المالكين للأسهم، مع انتهاء انعقاد الجمعية العامة للبنك مع المقيدين بالسجلات البنكية لدى الشركة المختصة بمركز إيداع الأوراق المالية، وذلك في نهاية ثاني أيام التداول، التالي لتاريخ انعقاد الجمعية، والذي من المقرر الإعلان عنه في وقتٍ لاحق.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *