تنظيف الحمامات وتعقيمها وتطهيرها، الحمام من أكثر الأماكن في المنزل التي يجب الحفاظ على نظافتها، وهذا لأن الحمام الهدف الأساسي منه هو تنظيف الجسم، وهذا لن يتحقق في حمام متسخ وملئ بالجراثيم، لذلك يجب الحرص على تنظيف المرحاض والحوض على الأقل يوميا، وترك مهمة تنظيف بقية أجزاء الحمام ليوم واحد في الأسبوع، وعملية تنظيف الحوض أو المرحاض يمكن لربة المنزل القيام بها أي وقت خلال اليوم، ولتسهيل هذه المهمة من الأفضل جمع جميع أدوات تنظيف الحمام في صندوق واحد أو دولاب موجود في الحمام، وهذا يجعل عملية التنظيف تتم بسرعة وفي أي وقت مناسب.

تنظيف الحمامات وتعقيمها وتطهيرها

عند القيام بتنظيف الحمام بالكامل يمكن استخدام مواد طبيعية ومنظفات بسيطة متوفرة في كل منزل، فعلى سبيل المثال نحتاج لتنظيف السيراميك سواء سيراميك الجدران أو ارضية الحمام إلى لترين من الماء الدافئ يضاف لهما ملعقة كبيرة من الكلور وربع كوب من سائل الصحون وكذلك ربع كوب من الخل، حيث يعمل الخل على تلميع السيراميك وتطهيره من الجراثيم، ويتم توزيع هذا الخليط على السيراميك ويتم فرك السيراميك بفرشاة ناعمة، وبعد ذلك يتم غسل السيراميك بالماء فقط للتخلص من آثار خليط التنظيف.

طريقة تنظيف الأحواض

ويمكن استخدام خليط فعال لإزالة بقع الصدأ والتكلس الموجودة على الحنفيات وحول الحوض وحوض الاستحمام، وهذه الخليط عبارة عن نصف ليمونة مغموسة في خليط من الملح والخل، أما الحوض والمرحاض فيمكن استخدام خليط السيراميك نفسه لتنظيفها، كما يجب القيام تطهير البالوعات الموجودة في الحمام مرة كل أسبوع، وهذا عن طريق خلط كمية متساوية من بيكربونات الصوديوم والخل، وصب هذا الخليط في داخل البالوعة، ويقضي هذا الخليط على أي رائحة سيئة منبعثة من البالوعة، كذلك يمنع انسدادها لأنه يذيب أي شوائب عالقة في البالوعة.

وإذا كان الحمام يحتوي على خزانة لأدوات الحلاقة وفرش الأسنان والمناشف، فيجب أيضاً القيام بتنظيفها بشكل دوري، حيث يتم مسحها من الخارج بقطعة قماشة مبللة بالماء المضاف له القليل من الخل، وبعد ذلك يتم تفريغها وتنظيفها من الداخل وتجفيفها، وبعد ذلك يتم إعادة جميع الأدوات إلى الخزانة، كذلك يجب ألا ننسى حامل الصابون حيث أن أفضل طريقة لتنظيفه هو استخدام فرشاة أسنان قديمة لفركه وإزالة بقايا الصابون المتراكمة عليه.