اليونسكو تعقد جلسة استثنائية لمناقشة إعادة فتح المدارس مع اتخاذ عناصر الأمان،عقدت منظمة اليونسكو اليوم جلسة استثنائية عن بعد لمناقشة وضع التعليم بعد جائحة كورونا بمشاركة وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بالنيابة عن صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة وحكومات غانا والنرويج والمملكة المتحدة، والذي استهدف الدول التي تأثرت إجتماعيا واقتصاديا بفيروس كورونا، وأكد الجميع على أن التعليم يواجه تحدي كبير في هذه الفترة ويلزم تكاتف الجهود الدولية للحد من الآثار الناتجة في المستقبل.

مناقشات جلسة اليونسكو حول التعليم

ناقشت جلسة اليونسكو العديد من المواضيع الخاصة بالتعليم، والتي تتضمن: حماية التمويل الموجه إلى التعليم سواء كان محلي أو دولي، وإعادة فتح المدارس مرة أخرى مع اتخاذ إجراءات الأمان والسلامة للطلاب والمعلمين، تسخير كافة الأدوات للمعلم مع استخدام أحدث التقنيات، دعم التعاون الدولي للتعليم ( الحوكمة، التنسيق، التمويل، المراقبة)، بالإضافة إلى ذلك فقد ناقشت  الجلسة تسريع الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة سواء في الفترة الحالية أو في المستقبل.

جودة التعليم حق لكل إنسان

أكد المشاركون في جلسة اليونسكو أن حق التعليم وجودته من حقوق الإنسان التي لا يمكن التنازل عنها حتى تتحقق العدالة والشمول والاستمرارية لجميع الشعوب، و ضرورة الحفاظ على نسبة النفقات العامة الموجهة إلى التعليم وفقاً للمعايير الدولية، بحيث تتراوح هذه النسبة من 4 إلى 6٪ على الأقل من الناتج المحلي، أو 15: 20٪ من النفقات العامة، وانتهت الجلسة بالتأكيد على ضرورة تنفيذ خطة 2030 والهدف الرابع للتنمية المستدامة.