لقد تم الإبلاغ بشكل رسمي في دولة الصين خاصة في منغوليا عن وجود أكثر من حالة تحمل مرض الطاعون الدبلي، مما أدى إلى وجود قلق وتوتر كبير داخل كافة أرجاء دولة الصين، وذلك نظراً لأن هذا المرض يمكن انتشاره بين الأشخاص والحيوانات أيضاً، وقام المسؤولين في دولة الصين عن الإعلان بتحذير شديد لمنع أكل أي نوع من أنواع الحيوانات التي يمكن أن تسبب مرض الطاعون، مثل الفئران والأرانب، وقد أكد أنه يمكن انتشاره بشكل واسع بين الحيوانات، لذلك تم التحذير بالابتعاد عن الحيوانات نهائياً للحد من تفشي هذا المرض الذي يسبقه كورونا.

أعداد الإصابة به بين عامي 2010 وحتي 2015:

تصل عدد الإصابات بمرض الطاعون الدبلي بين عام 2010 وحتى عام 2015 إلى 3248 شخص مصاب، من بينهم 584 شخص متوفي ومن أكثر الدول التي ينتشر بها هذا المرض هي مدغشقر و الكونغو وبيرو، و نظراً لتفشي فيروس كورونا المستجد خلال هذه الفترة الحالية، فهناك تخوف كبير من انتشار مرض الطاعون الدبلي أيضاً، ونحن من خلال هذا المقال التالي سوف نتحدث بدقة كبيرة عن الطاعون الدبلي وما هو العلاج المتاح لهذا المرض.

أكد العديد من الخبراء في مجال علم الأحياء أن مرض الطاعون الدبلي يمكن السيطرة عليه من خلال تناول بعض المضادات الحيوية، بعد إجراء الكشف الطبي الدقيق وعمل بعض التحاليل لتحديد مدى انتشار هذا المرض داخل الجسم، حيث يسبب هذا المرض اسمرار في لون الجلد ولون الأظافر، لذلك عرف من قبل بمرض الموت الأسود، ويعتبر العلاج بالمضادات الحيوية فعال جداً خاصة في اكتشاف المرض منذ البداية وعدم التأخر في تناول العلاج الصين بلد الأوبئة.

الأخبار العالمية فيما يخص عودة مرض الطاعون الدبلي:

وقد أعلنت إذاعة بي بي سي البريطانية أن مرض الطاعون يتكون من بكتيريا يرسينيا وهي المسببة في هذا المرض، ويعمل مرض الطاعون الدبلي على تضخم العقد اللمفاوية في مناطق الجسم المختلفة كالرقبة والفخذين والإبطين، وينتشر المرض بسرعة كبيرة في الجسم خلال السبع أيام الأولى من انتقال هذه البكتيريا إلى الجسم، ومن أهم الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب هي ارتفاع شديد في درجة الحرارة، والشعور بآلام شديدة في الجسم والصداع، وأحياناً يحدث آلام في الرئتين مما يؤدي إلى التنفس بصعوبة شديدة، وعند تدهور الشخص المصاب بمرض الطاعون الدبلي يكون هذا المرض قد انتقل إلى شرايين الدم وقد يؤدي إلى الوفاة.