في الأسابيع الأخيرة الماضية من الممكن للعالم أن يلاحظ التحسن الملحوظ الذي طرأ علي نشاط المجال الاقتصادي، وذلك يرجع إلى فتح باب الاقتصاد السياسي الذي عمل على تقدمه ونموه العديد من الدول مرة أخرى تدريجيًا مرة أخرى بعد نظام حظر التجول التي قامت به الحكومة والذي من سوء الحظ كان له تأثيرًا سلبيًا، إذ انه شل حركة الاقتصاد و بالتالي شل حركة النفط ومشتقاته من بترول وغيره.

زيادة أسعار النفط زيادة ملحوظة

إلغاء حظر التجول والعودة إلى ممارسة الحياة مرة أخرى بشكل طبيعي انعكس بشكل قوي بكل تأكيد على أسعار النفط ومشتقاته وذلك لكثرة الطلب عليه، حيث وصلت الزيادة في سعر برميل النفط اكثر من ثلاثة بالمئة، وهي بذلك تصل إلى ذروتها في مدة تتخطي شهر، مع ارتفاع الطلبات على الخام بالرغم من أن الأحوال في السوق الاقتصادي لا يدعو للتفاؤل، والاستمرار في تسجيل حالات جديدة من فيروس كورونا المستجد في مختلف دول العالم.

زاد سعر برميل البرنامج الخام بنسبة 165% تقريبًا من شهر أبريل الماضي، إذ أنه قد وصل سعره تقريبا اثنين وأربعين دولارًا أمريكيًا للبرميل الواحد، كما زاد سعر الأمريكي الخام بنسبة 293% من نفس الشهر ووصل سعره إلى حوالي تسعة وتسعين دولارًا للبرميل الواحد.
وقرار الصين بارتفاع نسبة استهلاك المصافي، وبنهاية أسبوع كان يتميز بالأخبار السارة على مجال النشاط الاقتصادي.

التوقعات المتعلقة بأسعار النفط

كما اختلفت التوقعات المتعلقة بأسعار البنزين، وذلك قبل إصدار أسعار البنزين الشهرية التي تم تحديدها، وهناك عدد من المحليين يتوقعون أن تزداد نسبة البترول بنسبة 65% عن الشهر السابق، كما يرى آخرين أن نسبة الزيادة في السعر ستقل عن هذا المعدل بنسبة كبيرة تصل إلى 30 و 40% فقط وهو معدل يناسب مع تفاوت أسعار النفط في فترات المراجعة الأخيرة والحالية.

كما يشار أن أسعار النفط الرسمية سيتم الإعلان عنها في العاشر من شهر يونيو القادم، إذ أن مراجعة الأسعار الخاصة بالوقود أصبحت مراجعة شهرية كل شهر منذ شهر فبراير السابق، ويتم الإعلان بمساعدة الرئيسي للشركة السعودية أرامكو.