التربية الإيجابية للطفل: تعرف على أهم ضوابطها وكيفية تطبيقها

التربية الإيجابية للطفل: تعرف على أهم ضوابطها وكيفية تطبيقها

التربية الإيجابية للطفل، كثيراً من الأباء والأمهات يتساءلون عن مفهومها وكيفية تطبيقها وما هي نتائجها على نفسية الطفل، فكل هذه الأسئلة سيتم الإجابة عليها من خلال موقع ثقفني المُتخصص:

ما هي التربية الإيجابية للطفل؟

هي نوع من التربية يتم استخدامه مع الطفل منذ بداية ميلاده، بغرض تنشئته بشكل سليم وسوي نفسياً، فعلى سبيل المثال نجد أن الأبوين الذين يستخدمون التربية الإيجابية يتعاملون مع طفلهم بشكل يجعله شاب صالح في المجتمع فيما بعد، وهذا يتم من خلال عِدة أسس سيتم عرضها من خلال الفقرة التالية.

ما هي أسس التربية الإيجابية للطفل؟

  • الثقة بالنفس بدلاً من الغرور: الأمهات والأباء المُستخدمين للتربية الإيجابية للطفل نجد أنهم قادرين على غرس الثقة بالنفس في طفلهم، ولكن مع الأخذ في الاعتبار أن تلك الثقة لو زادت عن الحد المطلوب ستنقلب إلى تكبُر وغرور وهذا غير مُستحب وبالتالي فعلى الوالدين أن يبثون الثقة بالنفس في أولادهم وهذا يتم من خلال مدح خصالهم الحميدة والعمل على تقويتها.
  • الاعتماد على الذات بدلاً من الاتكالية: إذا كان الوالدين يرغبون في غرس قيمة الاعتماد على الذات لِدى أطفالهم فعليهم بأن يتركوهم يختارون ولا يحجرون على أرائهم، فكلما كان الطفل مُعتمد على ذاته من سن صغيرة كلما أصبح شاب نافع ومُستقِل في المستقبل، وسيكون أباً صالحاً أيضاً.
  • اتخاذ القرار بدلاً من التذبذب والخوف: كثيراً من الأباء والأمهات الذين يستخدمون القسوة والعقاب البدني الشديد مع طفالهم، نجد أن السبب يعود على رفض الطفل لتسلطهم المبالغ فيه واتخاذهم لكل قراراته بدلاً منه، فهو يشعر آنذاك بأنه مسلوب الإرادة، وفي هذه الحالة ستختفي التربية الإيجابية للطفل، ولكن إذا تركوا الطفل يتخذ بعض القرارات الخاصة بحياته وعندما يكبر يتركوا له الحرية المُقننة في ذلك، سيشعر الطفل بأن لديه شخصية وقادر على قول رأيه بمنتهى الحرية وبدون قيود.
  • اكتشاف الذات: التربية الإيجابية للطفل من أبرز أنواع التربية التي تُتيح الفرصة للطفل كي يكتشف ذاته ويعرف ما هي مميزاته وأبرز عيوبه، وكلما استطاع أن يفهم نفسه بشكل أكبر كلما قلت فرصة إصابته بالاضطرابات النفسية، لأنه بمنتهى البساطة سيكون قادر على معرفة ما هي الأشياء التي تجعله في حالة كدر فسوف يبعد عنها والأشياء التي ترفع من روحه المعنوية وتُحسن مزاجه سوف يقترب منها، وهذا سيفيده أيضاً فيما بعد عندما يبلغ سن الرشد.

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *