10 طرق لاستمرار الزواج

10 طرق لاستمرار الزواج

يعتبر الزواج رسالة تشمل كافة عناصر تكوين الأسرة ومقوماتها وتحدياتها، فالزواج شراكة بين الطرفين يعززها الود والاحترام المتبادل، وعلى الزوجان أن يقوما بكل الوسائل التي  تطور حياتهما الزوجية، وهناك أسباب عديدة للحفاظ على استمرار الزواج وهي :

  • ضرورة اختيار شريك الحياة بعناية.

هذا الاختيار يجلب 90% من السعادة أو الشقاء، فليس هناك شيء أعظم من أن يشعر الزوجان بأنهم مرتبطان ببعضهما مدى الحياة، وأن يسكنا لبعضهما البعض في الأحزان، فتذكر أن الزواج الناجح يعتمد على عثورك على الشخص المناسب وكونك الشخص المناسب.

  • التحلي بحسن التصرف والصبر في حل المشاكل الزوجية.

ينبغي على الزوجان تحديد موضع النزاع، وعدم الخروج عنه بذكر أخطاء وتجاوزات الماضي، لتجنب توسيع نطاق الخلاف، فعلى الزوجين ألا يعالجا مشاكلهم بغضب وانفعال، والحرص الشديد على المصالحة والمواجهة في إطار من الحوار الهادئ والبناء والاستفادة من الأخطاء وعدم تكرارها وقد قال الله تعالى “ولا تنسوا الفضل بينكم ”

  • أن يتحملا المسؤولية.

تحمل المسؤولية يحمي الحياة الزوجية من الفوضى واللامبالاة والعبثية، فأساس الزواج الشراكة والعطاء المتبادل فيجب على كل منهم أن يلتمس متعة وسعادة العطاء والمشاركة في اتخاذ القرارات.

  • الالتزام الأخلاقي .

يضمن الالتزام الأخلاقي حق كل من الزوج والزوجة في حسن المعاملة، ولطف المعاشرة، والإحسان والبر، والأمانة، والصدق.

  • التواصل بين الزوجين .

التواصل بكلمات التودد ومناقشة المواضيع المشتركة واستعمال كلمات الشكر وتقابلهم لطبائعهم ووجهات نظرهم.

  • التشجيع بين الزوجين.

التعود على استخدام كلمات الشكر والثناء في بعض المواقف والمهام التي يقوم بها الزوجان مثل ترتيب المنزل، إعداد الطعام ، اختيار بعض لوازم المنزل وعدم اعتبار ذلك مهمة روتينية لا تستدعي الشكر، فالتشجيع له دور في التقارب بينهما، والحرص على تقدم الهدايا فهي بمثابة التشجيع الذي يجعل مودة بينهما.

  • الثقة المتبادلة بين الزوجين.

تعد الثقة المتبادلة بين الزوجين خطوة أساسية في بناء علاقتهما بشكل سوي، فهي تعزز الاحترام والصدق بين الزوجين والبعد عن الشك، وتخلق مناخ صحي للتفاعلات الايجابية وإشاعة الأمان بينهم.

  • كن رومانسيا .

الحب لا ينمو بذاته لابد من رعاية الحب وتجديده باستمرار، وذلك يتطلب تبادل المشاعر العاطفية، وعدم الخوف من التصريح بها، المرأة لا تسأم أبداً سماع كلمة أحبك، أقدرك، أنا محظوظ لأنك زوجتي.

  • عدم إفشاء الأسرار.

إن التهاون في نقل الأسرار خارج علاقتهم الخاصة قد يؤدي إلى ما لا تحمده عقباه، كالتباغض والقطيعة والخلافات بينهم.

  • المشاركة بين الزوجين في تربية الأبناء

إن الأسرة هي ركيزة المجتمع ولا يقوم المجتمع السوي إلا من خلال أسرة سليمة، فهي تكون شخصية الطفل وتحدد مستقبله، فينبغي على الوالدين التعاون في تربية أبناءهم حتى لا تتفكك الأسرة.

وفي النهاية اجعل حبك أقوى من كرهك وغضبك. تعلم حكمة التنازل قليلاً، لأن الانحناء أفضل من الانكسار. اعتقد الأفضل في شريكك وليس الأسوأ؛ فالناس يرتقون لأعلى أو ينحدرون لأسفل حسب رأيك فيهم. تذكر أن الصداقة الحقيقية هي أساس أي علاقة دائمة. إن الإنسان الذي تختار الارتباط به الى الأبد يستحق منك ما تمنحه  لأصدقائك من لطف، ورقة، واحترام، وكرم. أرجو أن تورث هذه الوصية  لأولادك وأحفادك، فمهما تغيرت الأمور على مر الزمن، فإن تلك الوصية تظل ثابتة إلى الأبد.

تعليقات

  • Welcome to Thaqfny, Rana
    منورة الموقع وان شاء الله تتحفينا بتدويناتك
    موضوع مفيد ومهم جدا
    وشيء ممتاز جدا ان تدوينتك الاولى اجتماعية
    وتخص العلاقة الزوجية وطرق استمرار الزواج والحد من الطلاق
    والنقاط اللي ذكرتيها مرة مهمة واتفق معك كثير
    وانعدام الثقة بين الزوجين ونشر الاسرار عند الاهل يعتبر مشكلة كبيرة
    واحتمال كبير انه يؤدي للمشاكل داخل البيت وبعدها يؤدي الى الطلاق
    وايضا الاحساس بالمسؤولية من جهة الزوج والزوجة مرة مهم
    وبالذات مع تربية الابناء والمشاركة مع بعض في تربيتهم
    الله يعطيكي العافية يا رنا
    مرة استفدت منك
    ومتحمس جدا لتدويناتك القادمة
    وبليز نزلي تدوينات كثيرة
    واصصصصصلي يا رنا والله يعطيكي العافية
    موفقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *