صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، قد أعلن عن بداية إطلاق بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وهو حدث كبير من نوعه على مستوى دول العالم، الذي يتم تنظيمه من جانب المملكة في مدينة الرياض في كل عام بداية من صيف العام 2024م. وسوف تشكل البطولة محطة هامة تساهم في الارتقاء بقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، الذي يوفر نمو متزايد، وسوف يساعد علي جعل المملكة كوجهة رائدة بأبرز المنافسات الرياضية والعالمية.

بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية

مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية هي مؤسسة غير ربحية سوف تتولى العمل علي تنظيم البطولة وسوف تكون المحرك الأساسي لنقل هذا القطاع لمرحلة حديثة بالتعاون بين كافة الشركاء والجهات في منظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية من أجل الاستفادة من إمكاناتها الحقيقية وتحسين نمو واستدامة القطاع.

مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة

قال ولي العهد: بأن بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية هي خطوة هامة في رحلة المملكة حتي تصبح المركز العالمي الأول في العالم للألعاب والرياضات الإلكترونية، حيث سيتم تقديم تجربة رائعة لا مثيل لها، حيث أن البطولة سوف تساهم في تحسين التزامنا بتنفيذ مستهدفات رؤية المملكة 2030، بما في ذلك تطوير الاقتصاد، وتحسين قطاع السياحة وتوافر فرص وظيفية في جميع القطاعات، وسوف يكون هناك دور كبير من أجل تقديم ترفيه عالي المستوى للمواطنين والوافدين والزائرين في داخل المملكة.

أهداف ومساعي استراتيجية

• ستكون هذه البطولة وافدًا جديدًا من أجل تحقيق مساعي استراتيجية في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، والمساهمة من أجل تنفيذ وتحقيق ما يزيد عن 50 مليار ريال للناتج المحلي بحلول عام 2030.
• توفير ما يقرب من 39 ألف فرصة عمل جديدة بهذا القطاع.
• سوف يتم تحويل مدينة الرياض إلى عاصمة مميزة للألعاب الإلكترونية.
• سوف تقام البطولة في صالات مغلقة، يصاحبها الكثير من الأنشطة والفعاليات، حتي تصبح فرصة هامة من أجل جذب شريحة جديدة من الزائرين ومن المهتمين في قطاع الألعاب الإلكترونية.
• العمل علي تنشيط القطاع السياحي بمدينة الرياض في أثناء فصل الصيف، بما يساهم في تحسين معدلات إشغال دور الضيافة الذي يشهد انخفاضًا كبيرًا يصل إلى 16% بفترة الصيف.
• تعمل البطولة علي رفع انخفاض الإنفاق السياحي الذي تصل نسبته إلى 18% في فترة الصيف.
• تساعد البطولة علي توفير فرصة من أجل تعويض التراجع الملحوظ في معدل الإنفاق بكل من المطاعم والمقاهي الذي تصل إلى نسبة 13% بفترة الصيف.