حبس الاعلامية ريهام سعيد فى قضية خطف الاطفال

حبس الاعلامية ريهام سعيد فى قضية خطف الاطفال

صدر قرار حبس الاعلامية ريهام سعيد 4 ايام على ذمة التحقيق فى القضية رقم 225 لسنة 2018 من نيابة شرق القاهرة بعد اتهامها هى وطاقم عمل برنامج صبايا الخير بتهمة التحريض على خطف الاطفال في إطار حلقة تلفزيونية قدمتها، وأن المتهمين معها هم طاقم عملها: منتج البرنامج الفني أكرم النحاس، والمصور محمد راضي، ومعدة البرنامج غرام عيسى، وقد اثارت القضية الرأى العام فى تورط الاعلامية ريهام سعيد وطاقم عملها فى هذة القضية كيف للمغامرة الصحفية ان تؤدى طاقم البرنامج والاعلامية الى هذا الفعل المشين

الحملة الاعلامية ضد ريهام سعيد

وقد شنت حملة اعلامية ضد الإعلامية ريهام سعيد عن تهربها من أمر ضبط وإحضار، أصدرته النيابة العامة، بشأن تورطها في التحريض على اختطاف أطفال، في إطار حلقة تلفزيونية قدمتها، وأن المتهمين معها هم طاقم عملها: منتج البرنامج الفني أكرم النحاس، والمصور محمد راضي، ومعدة البرنامج غرام عيسى بينما تم حبس بقية الطاقم

وقد تقدمت ريهام سعيد فى خطابا الى الرأى العام على اليوتيوب يوم 18 فبراير 2018 وقالت انا لست هاربة من القرار وانها متوجهة الى نيابة شرق القاهرة وانها اجتمعت هى وطاقمها واتخذوا قرارا مع محاميهم ألا يذهبوا جميعهم إلي النيابة لأنهم لم يتخيلوا ان يصل الأمر إلي الحبس وتوجهت الاعلامية ريهام سعيد لكل من اتهموها انها قدمت طاقمها كبش فداء لها انها من المستحيل ان تقدم صديقها ورفيقهاومصورها لأكثر من 10 سنوات كبش فداء لها

وتوجه محامي الاعلامية ريهام سعيد، جميل سعيد، في تصريحات إعلامية، انه اصطحبها إلى النيابة العامة فوجهت إليها اتهاماً بالتحريض على الخطف، واتهاماً بالاتجار في البشر، واتهاماً بأنها على علم، ولم تبلغ، بما يعكر الأمن والسلم في المجتمع، وكان جواب الاعلامية ريهام سعيد أن الحلقة التي تسأل عنها جنائياً هناك من يتولى شأن إعدادها، وأن هناك معداً وله مساعدون ممن يتعاملون مع القناة بالقطعة، وان كل دور ريهام أنها تخطر من رئيس التحرير بالموضوعات فتقبل وترفض، في إطار موافقة ذلك للثوابت، التي تحددها القناة، والمحظورات التي ينبغي تجنبها، وأنها حين عرضت على القناة هذا الموضوع قبلته، باعتبار ظاهرة خطف الأطفال لا يجوز السكوت عنها

كيفية تورط ريهام سعيد وطاقم العمل فى القضية

وتوجهت شقيقة الاعلامية ريهام سعيد فى بيان نشرتة على الفيس بوك ان القصة باختصار هى أن معدة البرنامج واسمها غرام، قالت إن عندها ثلاثة موضوعات، منها موضوع يتعلق بعصابة خاطفة لطفلين بالفعل، ومصدرها هو شخص اسمه إسلام، وهو الذي أخبرها عن العصابة التي اعترف أحد أفرادها وقت تصوير الحلقة بأن هذه ليست المرة الأولى التي يخطفون فيها أطفالاً، وأنهم باعوا طفلاً آخر منذ فترة قريبة ولكي يتمكنوا من القبض على العصابة، تظاهرت معدّة الحلقة بأنها ستشتري الأولاد لمصلحة أسرة تريد أن تتبنى أطفالاً، بحيث تتمكن الشرطة من الإمساك بهم متلبسين، عندما يأتون بالأطفال

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *