يمثل تمويل المتقاعدين تحديًا كبيرًا  في المملكة، بحيث هناك عدة عوامل يجب مراعاتها عند تمويل المتقاعدين في المملكة العربية السعودية، منها أن تكلفة المعيشة مرتفعة،  والعديد من المتقاعدين غير قادرين على توليد دخل كافٍ لتغطية تكاليفهم بالإضافة إلى ذلك، لم تطبق الحكومة السعودية شبكة أمان اجتماعي من شأنها توفير بعض الأمن المالي للمتقاعدين.

أهمية تمويل المتقاعدين

مع زيادة متوسط العمر المتوقع وعيش المتقاعدين لفترة أطول، قد يجدون أنفسهم عرضة لخطر انعدام الأمن المالي إذا لم يكن لديهم مصدر دخل قوي، في المملكة العربية السعودية لا يتم ضمان دعم الأسرة دائمًا، مما قد يترك المتقاعدين بدون شبكة أمان، يمكن أن تكون هذه مشكلة خاصة للنساء اللائي ربما لم يعملن خارج المنزل،  وبالتالي قد لا يكون لديهن مدخرات تقاعدهن الخاصة.

قد يضطر المتقاعدون إلى الاعتماد على المزايا الحكومية، والتي غالبًا ما تكون غير كافية، بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من المتقاعدين ليسوا مؤهلين للحصول على مساعدة حكومية، مما يتركهم لتدبر أمورهم بأنفسهم فقد تكون هذه مهمة شاقة، خاصة إذا لم يعتادوا على إعداد الميزانية وإدارة شؤونهم المالية.

دعم الحكومة تمويل المتقاعدين

• هناك عدة بنوك ومؤسسات سعودية تقدم ذلك التمويل منهم شركة اليسر وبنك الراجحي.
• وضعت الحكومة السعودية العديد من برامج الضمان الاجتماعي للمساعدة في دعم مواطنيها أثناء التقاعد، وأهم هذه الأنظمة هو النظام الأساسي للضمان الاجتماعي، وينص هذا القانون على نظام ضمان اجتماعي يشمل جميع المواطنين السعوديين بمن فيهم المقيمون في الخارج.
• ينص القانون الأساسي للضمان الاجتماعي على عدد من المزايا، بما في ذلك معاش التقاعد ومزايا العجز، ومزايا الورثة، والمعاش التقاعدي هو دفعة شهرية تعتمد على عدد السنوات التي عمل فيها الفرد والراتب الذي تقاضاه، وتُدفع مخصصات العجز للأفراد غير القادرين على العمل بسبب إعاقة جسدية أو عقلية، أيضًا تُدفع مخصصات الورثة لعائلات المتوفين.
• بالإضافة إلى النظام الأساسي للضمان الاجتماعي، وضعت الحكومة السعودية أيضًا عددًا من برامج الضمان الاجتماعي الأخرى، أحدها هو صندوق التقاعد السعودي، وهو خطة ادخار إلزامية مفتوحة لجميع المواطنين السعوديين، يساهم الموظفون بجزء من رواتبهم في الصندوق، ويستخدم الصندوق لتقديم مزايا للموظفين عندما يصلون إلى سن التقاعد.