تُعتبر منصة فيسبوك الشهيرة من أهم المنصات الاجتماعية وأكثرها استخدماً خلال هذه الفترة، ولكنها تعتمد على كيفية استخدام الشخص لها من أجل المحافظة على جميع بياناتك الشخصية، حيث يجب عليك المحافظة على معلوماتك البنكية والشخصية من الوقوع تحت أيدي الهاكرز، ويوجد خطأ شائع يمكن الهاكرز من الدخول على بياناتك وسرقة العديد من المعلومات الهامة والبنكية وإفراغ الحسابات الخاصة بك، لذا يجب عليك قراءة المقال حتى نهايته بعناية كبيرة من أجل المحافظة على جميع بيناتك الشخصية.

خطأ شائع على فيسبوك يؤدي إلى اختراق الحسابات

يوجد خطأ شائع يفعله العديد من مستخدمي تطبيق Facebook، وهو الدخول وإجراء الاختبارات واستطلاعات الرأي الموجودة على المنصة، والتي قد تكون بنسبة كبيرة هى فخ عميق للاستيلاء على بياناتك الشخصية والبنكية وسرقة الأموال بحسب ما نشرته مجلة Reader’s Digest.

وفقًا لـ CommonSenseMedia فإنه يمكن للهاكرز إنشاء العديد من الاختبارات للحصول على معلومات شخصية من أجل اختراق الحسبات البنكية والحسابات الشخصية وسرقة الهوية باستخدام المعلومات الشخصية التي تم الحصول عليها والتي يزودهم بها التطبيق، وقد تعمل تلك الاختبارات الموجودة على التطبيق إلى موقع ويب به العديد من التنزيلات الخطيرة والروابط الضارة، وقد يوجد بعض الروابط الضارة وفيروسات محتملة تكون مدرجة في الأسئلة.

من جانبها أفادت CNN كيف تم استخدام تلك الممارسات في فضيحة، حيث أنه تم استخدام المقرصنون الأوكرانيون في اختبارات تطبيق التواصل الاجتماعي لتثبيت ملحقات متصفح ضارة، كما أصدرت مؤسسة Better Business Bureau تنبيهاً هاماً العام الماضي، والتي نصحت فيه بضرورة عدم إجراء اختبارات على تطبيق فيسبوك، ومن أفضل الطرق لحماية نفسك هى التعامل بجدية مع جميع الروابط والنقر فقط على الروابط التي تثق فيها بنسبة 100%، من أجل حماية الحساب.

وهنا يجب على جميع مستخدمي تطبيق فيسبوك الإبلاغ عن الروابط المشبوهة، وتجنب جميع المواقع التي تجبرك على تسجيل الدخول أو تطلب عنوان البريد الخاص بك الإضافي، وأن مجرد مشاركة الروابط مع الأصدقاء لا يعني الوثوق به، ولا تنقر أبداً على أي من الروابط التي لا تثق فيها، وذلك من أجل المحافظة على الحسابات الخاصة بك.

وفي نهاية المقال نوجه نصيحة هامة لجميع مستخدمي تطبيق فيسبوك بضرورة العمل على حماية التطبيق من أي عمليات اختراق خلال هذه الفترة، وخاصة بعد توالي التحذيرات وانتشار عمليات الاختراق في العديد من دول العالم وسرقة البيانات الشخصية والبيانات البنكية، مما يؤدي في النهاية غلى إفراغ الحسابات البنكية وتسريب تلك البيانات الشخصية التي تؤدي إلى ضرر صاحبها بشكل كبير.