قام رئيس الإمارات العربية المتحدة، الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان، بالإعلان عن عام الاستدامة في الإمارات لافتةً إلى أن هذا العام يتخذ شعار اليوم للغد وجاءت تلك الخطوة من خلال البرامج والأنشطة المختلفة التي تقدمها الدولة حديثًا للفت أنظار العالم أجمع إلى التراث الثقافي في الدولة في إطار حرصها على تطبيق جميع معايير الاستدامة.

كما أن هناك مجموعة من الفعاليات تُقام من أجل تعزيز مستوى الوعي بأهم القضايا البيئية والحث على ضرورة مشاركة جميع أفراد المجتمع للوصول إلى أعلى معايير الاستدامة والتنمية ودعم استراتيجية الإمارات الوطنية كي تصل إلى الرخاء والازدهار المنشود خلال فترة قصيرة.

عام الاستدامة في الإمارات

ولفت رئيس الدولة، إلى أن هذا العام يساهم في تسليط الضوء على الجهود التي تقوم بها الدولة في إطار حرصها على تحسين مستوى العمل الجماعي، الذي يساعد في التخلص من التحديات التي تقف عائق أمام تطبيق الاستدامة، والبحث المستمر حول الحلول الابتكارية التي تعود بالنفع على كافة الأفراد وخصوصًا على المستوى الدولي في أكثر من مجال من بينها الطاقة.

وهناك العديد من الأشخاص التي تقوم بالإشراف على كافة البرامج والمبادرات التي تُقام في عام الاستدامة في الإمارات، وعلى رأسهم الشيخ/ منصور بن زايد، نائب ريس مجلس الوزراء، وأيضًا الشيخة/ مريم بنت محمد بن زايد.

وقد أشار بن زايد، أن قضية الاستدامة تعتبر من أبرز القضايا المجتمعية في الدولة منذ سنوات عديدة، وعلى الرغم من التحديات إلا أن الدولة استطاعت أن تُقدم مثال يُحتذى به في مجالات متنوعة من بينها صيانة الموارد، مؤكدًا على أن شعار هذا العام يؤكد على الأهداف والرؤية والاستراتيجية التي تتخذها الدولة.

أهمية عام الاستدامة 2023

وبين سموه، أن هذا العام له مكانة خاصة ويرجع ذلك إلى استضافة الإمارات لواحد من أبرز الأحداث التاريخية والدولية وهو مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الخاص بالعمل المناخي ودعا كافة الأفراد والجهات في المجتمع إلى ضرورة التفاعل مع كافة الأنشطة والبرامج التي تُقام لتحقيق الأهداف خلال فترة وجيزة ويتصدى العالم أجمع لأخطار التغيرات المناخية.