صرف فرق رواتب الموظفين، اتخذ مجلس الوزراء منذ عدة سنوات قرار جديد ومفاجئ لجميع الموظفين والعاملين بالسعودية وهو تغيير موعد الرواتب الشهرية، إذ أنه بدلًا من أن يكون الراتب بنهاية الشهر الهجري صار بنهاية الشهر الميلادي وهو الأمر الذي لم يوافق عليه الكثير من الأشخاص على الرغم من أن ذلك القرار جاء تسهيلًا في إجراء وإتمام المعاملات الورقية والاتفاق مع النظام العالمي في نزول الرواتب إلا أن البعض نظر إلى الفروق التي ستكون نتيجة هذا التحول، وبالفعل قد أصدرت بعض التقارير التي توضح فرق في الرواتب إثر صرفها في التقويم الميلادي وليس الهجري فهل تصرف تلك الفروقات؟

حقيقة صرف فوارق الرواتب للموظفين

يعود الاختلاف بين التقويمين الهجري والميلادي إلى أن مدة التقويم الميلادي تكون في الغالب أطول من أيام التقويم الهجري لهذا بالتأكيد سيكون هناك أيام كثيرة لم يحاسب عليها الموظفين السعوديين كما كانوا يحاسبون عليها قبل تحويل موعد الصرف إلى ما هو عليه الآن، ولكن من جانبها لم تقم وزارة المالية أو الخزانة بإبداء أي تفاصيل بشأن ذلك الخبر حيث لم يتم تحديد موعد لصرف فرق رواتب الموظفين بالسعودية، ولكن المعروف هو أن اليوم السابع والعشرين من الشهر مو ميعاد نزول رواتب الموظفين والعاملين جميعهم بالقطاع الحكومي.

صرف الراتب في التقويم الميلادي وليس الهجري

اعتاد الموظفين في السعودية منذ عدة سنوات حسب النظام الدارج في المملكة والذي تقوم باتباعه وزارة المالية في إيداع الرواتب الشهرية إلى أن الراتب يتاح في نهاية الشهر الهجري في يوم 27 أو 28 من الشهر وكانت الشهور الهجرية في المعظم أيامها أقصر من الشهور الميلادية، ولكن حديثًا تم التحويل إلى ذلك النظام للكثير من الأسباب أبرزها التسهيل على الموظفين والاستفادة بشكل أكبر بذلك التقويم.

ولكن لم يتم الأخذ في الحسبان فرق الرواتب إذ أن الموظفون اعتقدوا أنه سيتم صرف تلك الفوارق من قبل وزارة المالية حيث إنها نسبة كبيرة على مدار السنوات الماضية منذ تاريخ التحول للتقويم الميلادي ولكن لم تؤكد أو تنفي وزارة المالية صحة ذلك الخبر حتى الآن.