يتساءل الكثير من المسلمين عن كيفية حساب زكاة المال المودع في البنك وذلك لأن الزكاة ركن من أركان الإسلام ولا يمكن التغافل عنها، ولابد من تحديد المبلغ الذي يتم إخراجه في الزكاة بشكل دقيق للحصول على الثواب، ومن الممكن أن يزيد على حسب القدرة لكن لا يمكن أن يقل، ومن خلال هذا المقال سوف نوضح الطريقة الصحيحة التي يتم الحساب بها.

كيفية حساب زكاة المال المودع في البنك

كل شيء يمتلكه الإنسان لابد من إخراج زكاة عليه، سواء كان الذهب أو الفضة أو البضائع التجارية أو الأموال التي يتم إيداعها في البنك وذلك كالآتي:

• الأموال التي يتم إيداعها في البنك إذا بلغت النصاب ومر عليها سنة هجرية كاملة لابد من إخراج الزكاة عليها.
• الزكاة المفروضة على المال المودع في البنك الذي يبلغ حجمه مقدار 85 جرام من الذهب عيار 21 بسعر اليوم تكون الزكاة عليه 2.5%.
• وهذه النسبة تفرض على الأموال التي توضع في البنك ولم يتم الاستفادة منها نهائيًا ولا يتم الحصول منها على أي عائد سواء كان سنوي أو شهري، لأن هذه الاموال تكون زائدة عن حاجة الشخص إليها ولا يحتاج إنفاقها.
• أما بالنسبة للأموال التي توضع في البنك ويتم الاستفادة من العائد الشهري أو السنوي لها لسد بعض حاجات المعيشة، أو لسداد دين، أو شراء أدوية للعلاج من مرض إذا حال عليه الحول يجب إخراج ربع العشر أي 2.5% على إجمالي المبلغ الموجود في الحساب سواء الأصل أو الفوائد.
• ويشترط على إخراج الزكاة أن تكون الأموال بلغت النصاب أي تقدر بحوالي 85 جرام من الذهب عيار 21 ويكون مر عليها في البنك عام هجري كامل في حالة غير ذلك لا يوجب إخراج الزكاة.

في نهاية مقال كيفية حساب زكاة المال المودع في البنك ذكرنا الطريقة الصحيحة والبسيطة التي يتم حساب الزكاة بها، والتي لابد من الالتزام بها لأن الزكاة فرض وركن من أركان الإسلام ويجب على كل مسلم عاقل بالغ الالتزام بها في حال بلغ ماله النصاب وحال عليه الحول.