دائمًا ما تجذب اختبارات الوهم البصري الأشخاص الأذكياء وأصحاب النظر الحاد، ومنها اختبار يطلب اكتشاف الفأر المختبئ داخل المطبخ في 15 ثانية وفقًا لموقع “جارغان جوس” المتخصص في مثل هذه الاختبارات، والذي تحدى أن الذي يصل إلى الفأر في المدة المحددة هم 1% فقط، ودُعابة الدماغ، أو الخُدعة البصرية مُخصصة لأولئك الذين يستمتعون بحل الألغاز، وفي العادة، يمكن حل ألعاب الدماغ بالتفكير الإبداعي، إذ تحتاج لاستخدام عقل مُبدع وتحليل المشكلة بطريقة مختلفة بعض الشيء، للوصول إلى الحل في أسرع وقت ممكن.

حاول اكتشاف الفأر المختبئ داخل المطبخ في 15 ثانية

ونشر موقع “جارغان جوس” صورة تحتوي على دُعابة للدّماغ، وطلب من الأذكياء محاولة اكتشاف الفأر المختبئ داخل المطبخ في 15 ثانية فقط، رغم أن مطبخ مليء بالأواني والأجهزة والأدوات والأطعمة الكثيرة والأرفف المختلفة.

فإذا كنت ممن يحبون مثل هذه الألغاز يمكنك النّظر جيدًا وفحص الصّورة للعثور على الفأر المختبئ، ولكن في مدة لا تتخطى الـ15 ثانية التي حددها الموقع، أما إذا كنت تجد صعوبة في تحديد مكان الفأر في المطبخ، فستجد الحل في صورة بالأسفل بها دائرة على الفأرة ومكانه، حيث يوجد على أحد الأرفف بأسفل الخزانة.

وتشير الدّراسات إلى أنه كُلّما عوّد الإنسان عقله على حل مثل هذه الألغاز زاد تركيزه وارتفع ذكاؤه… والآن أخبرنا قرئنا العزيز.. كم استغرقت من الوقت لتعرف مكان الفأر قبل أن تنظر إلى الصورة التي فيها حل اللغز؟

ماذا يحدث للدماغ عند حل الألغاز؟

ويؤكد كثير من العلماء أن حل الألغاز والدعابات العقلية يُساعد في تعزيز القدرة الذهنية، من خلال الآتي:

• تحفيز أجزاء مختلفة من الدماغ: عن طريق جميع المهارات المعرفية، من التفكير المكاني إلى اللغة والمنطق.
• التفكير بشكل إيجابي: عبر الكلمات والأرقام والأشكال والمنطق بطريقة تدفع للكشف عن الحلول التي تخفيها.
• الشعور بالإثارة والسعادة: وتتم هذه الخطوة عند حل اللغز حيث يساعد في تعزيز هرمون الدوبامين.
• تجنب التدهور المعرفي: حيث تُحسن الوظيفة الإدراكية للمخ.
• تقليل الشعور بالتوتر: وهي من فوائد الألغاز التي تساعد على الاسترخاء.
• تغيير أنماط نشاط الدماغ، فيما يسمى بمُتشعّب الأبعاد المُنخفض.
• تمرين كامل للدماغ: حيث تعمل الألغاز على تنشيط نصفي الدماغ الأيمن والأيسر، وتنشيط الجزء المسؤول عن الخيال والتفكير والحساب.