عوشة السويدي بنت خليفة السويدي هي احدي الشاعرات التي تحمل الجنسية الإماراتية، وهي من أهم الرواد العاملين بالشعر النبطي، وقد ولدت عوشة في مدينة العين بالإمارات في عام 1920، وذهبت من أجل العيش في دبي، وقد قامت بتقديم رحلة مميزة خلال مسيرتها وطرح عدد كبير من القصائد بجميع أنواعها من غزل ونقد وقصائد إسلامية، وقد تداول كلماتها الكثير من الفنانين مثل فيهم ميحد حمد، وجابر جاسم، وعلي بن روغة، وقد تم نشر القصائد الخاصة بعوشة السويدي في جميع الصحف والمجلات، كما تصدرت القصائد التابعة لها في دواوين مسموعة قد تم جمعها من جانب الشاعر حمد بن خليفة في عام 1990وهو ما يسمي “بديوان فتاة العرب”، وقد اعتزلت الشعر في التسعينيات من القرن الماضي ثم تحولت قصائدها للقصائد الدينية وعرض المدائح النبوية، وسوف نوضح لكم إسهامات عوشة السويدي بنت خليفة السويدي.

عوشة السويدي بنت خليفة السويدي

عوشة بنت خليفة السويدي قد لقبت بفتاة العرب وأطلق عليها هذا الاسم من جانب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقد حصدت عوشة خلال مسيرتها على الكثير من الجوائز والتكريمات، وقد حصلت علي وسام “إمارة الشعر” في الشعر الشعبي في عام 1989، كما حصلت علي جائزة أبوظبي في الدورة رقم 5 في عام 2009، وذلك تقديراً لموهبتها في مجال الشعر العربي واعتبارها احدي العلامات البارزة في الشعر النبطي.

وبعد مرور عامين في 2011 قد أصدرت الدكتورة رفيعة عبيد غباش ديوان شعري، احتوي علي 80 قصيدة تتبع عوشة لم يتم نشرها من قبل، وحمل اسم الديوان “عوشة بنت خليفة السويدي (الأعمال الشعرية الكاملة والسيرة الذاتية).

جائزة لعوشة السويدي

حصلت الشاعرة علي جائزة سنوية تحمل اسم الشارعة الإماراتية عوشة السويدي، وهذه الجائزة يتم منحها للشعراء الإماراتيين، من أجل تسليط الضوء على التراث الخاص بعوشة الشعري والعمل علي تكريم الباحثين فيه ولجميع الطلبة الحافظين له وأيضاً للشعر النبطي.

ما قصائد عوشة السويدي؟

تناولت عوشة قصائدها بموضوعات مميزة مثل الحب والحكمة وقصائد عن الوطنية والحنين إلى السابق والماضي وحب الوطن، وتصف القصائد الخاصة بها تجاربها الشخصية بدولة الإمارات العربية المتحدة التي تمت كتابتها باللغة النبطية.