يمكنك تفادي حدوث العديد من الكوارث أثناء قيادتك للسيارة، من خلال الابتعاد عن بعض الممارسات التي ينصح خبراء السلامة دائمًا بتجنبها أثناء القيادة، إلى جانب الحرص على التأكد من كفاءة السيارة قبل السفر أو القيادة بها لوقت طويل؛ وذلك من أجل الابتعاد عن بعض المشكلات التي تواجه السائق أثناء القيادة، والتي من أهمها مشكلتي الأندرستير والأوفرستير.

مشكلة الأندرستير

تعد مشكلة الأندرستير أكثر أمانًا من نظيرتها الأوفرستير، إذ يستطيع السائق التنبؤ بوقوعها، إلى جانب استطاعته أن يصحح الوضع بكل سهولة. وتحدث هذه المشكلة نتيجة فقدان العجلات الأمامية للسيارة تماسكها وتوازنها على الأرض، بسبب زيادة السرعة، أو توجيه قوة الفرامل الكبيرة ناحية العجلات خلال الدوران، فلا يستطيع السائق أن ينعطف بالسيارة وربما يصطدم، ويتكرر الأندرستير بكثرة في سيارات الدفع الأمامي، بسبب حقيقة أن العجلات الأمامية لهذا النوع، هي التي تقوم بمهمة الدفع إلى جانب مهمة توجيه السيارة.

يمكنك الخروج من هذه الحالة من خلال القيام بمجموعة من الخطوات، وهي كالتالي:

• الحد من قوة دوران مقود السيارة؛ لأن السيارة لا تستجيب عند قيامك بإدارة عجلة القيادة إلى الحد الأقصى، لذلك عليك إدارة المقود بكل حذر حتى تستطيع الوقوف بالسيارة بسلام على جانب الطريق.
• تقليل ضغط القدم على بدَّال الوقود عند مواجهة انحناء حاد أو دوران، حتى لو كان بسيطًا أثناء القيادة.

الأوفرستير: توازن العجلات الخلفية في خطر

تحدث هذه المشكلة بسبب فقدان العجلات الخلفية للسيارة توازنها مع الأرض عند عبور المنعطفات، الأمر الذي يؤدي إلى دوران السيارة من الخلف، وبالتالي تدور السيارة حول محورها.

ويمكن أن يتعرض السائق لمشكلة الأوفرستير أيضًا بسبب التغيير في صندوق السرعات، ليصل إلى سرعة أقل من السرعة المناسبة؛ وهو ما يؤدي بدوره إلى انزلاق السيارة، ودورانها حول نفسها نتيجة تقييد عمل العجلات الخلفية.

ويمكنك الخروج من حالة الأوفرستير من خلال القيام بمجموعة من الخطوات، وهي كالتالي:

• تحديد السرعة الملائمة للطريق، والتبديل بين الضغط بقدمك، ورفعها عن بدَّال الوقود.
• استخدام الإطارات القياسية المناسبة لجميع أنواع الطرق، والمُوصَى بها من الشركات المصنعة.
• اللجوء إلى متخصص لمساعدتك في الضبط الصحيح لزوايا العجل.