أصدر الديوان الملكي السعودي بيانا قال فيه إن الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، قدم التعليمات والتوجيهات إلى رئيس مجلس الوزراء وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ليترأس الوفد السعودي نيابة عن المملكة العربية السعودية، فى القمة التي استضافتها الجمهورية الجزائرية، وقد جاء البيان لتوضيح الحالة الصحية لسمو الأمير محمد بن سلمان حيث شدد الأطباء على منع السفر بالطائرات لمسافات طويلة والتي تحتاج الى مدة زمنية طويلة، والذي يعرض الأذن الوسطى  إلى مشاكل بسبب الضغط المرتفع في السفر خاصة عندما يكون دون توقف.

بيان الديوان الملكي السعودي

وهذا ما حال بين الأمير وبين تمثيل المملكة السعودية في القمة العربية، وقد قدم الأمير محمد بن سلمان اعتذارا رسميا عن حضور القمة، بسبب ظروف خارجة عن إرادته، وتكمن خطورة هذا السفر على ولي العهد السعودي، في طول المسافة بين السعودية ودولة الجزائر، وبالتالي طول مدة ساعات السفر، خاصة أن رحلتي الذهاب والعودة تكون متتاليتين أي في غضون 24 ساعة، مما يعرض حالة ولي العهد إلى الخطر.

تمثيل السعودية في القمة العربية

• ونتيجة للأسباب السابق ذكرها، قام خادم الحرمين الملك سلمان بتكليف وزير الخارجية السعودي بتولي منصب قيادة الوفد السعودي، في قمة المناخ.
• مؤكدين على قيام السعودية بمؤازرة الجمهورية الجزائرية في نجاح القمة وقيامها بتقديم كل سبل الدعم للوصول إلى الهدف المنشود،

تعليق رئيس الجزائر

وفي وقت سابق، قالت الرئاسة الجزائرية إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اعتذر عن حضور القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر مطلع نوفمبر المقبل، بسبب “توصيات ونصائح” طبية بتجنب السفر،وكتبت الرئاسة الجزائرية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك: “تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مساء اليوم، مكالمة هاتفية من أخيه الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة، رئيس مجلس الوزراء، أعرب له فيها عن تأسفه لعدم حضوره اجتماع القمة العربية التي ستنعقد في الفاتح نوفمبر بالجزائر، امتثالًا لنصائح وتوصيات الأطباء بتجنب السفر”.

وأضافت الرئاسة في بيانها بالقول: “ومن جهته أبدى السيد الرئيس تفهمه لهذه الوضعية، وتأسفه لتعذر حضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، متمنيًا له موفور الصحة والعافية، معبرا له أن المملكة العربية السعودية الشقيقة ستظل حاضرة معنا في كل الظروف”، على حد قوله، ومن المقرر أن تستضيف الجزائر القمة العربية وسط ظروف استثنائية في المنطقة، وذلك بعد الجدل الذي أُثير حول عودة سوريا إلى مقعدها على مدار الأشهر الماضية، والمشاركة المحتملة لملك المغرب، محمد السادس في القمة.