تسريب تسجيل صوتي لعلي عبد الله صالح قبل قتله مباشرة وتداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي وحرب شوارع متوقعة من الحوثيين

تسريب تسجيل صوتي لعلي عبد الله صالح قبل قتله مباشرة وتداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي وحرب شوارع متوقعة من الحوثيين

يبدو أن الطلاق البائن بين صالح والحوثيين وقع بالفعل، الإشتباكات في صنعاء والصراع على الكتل السكنية بالقوة والرصاص وإعطاء صالح أوامره لقبائل الطوق المحيطة بالعاصمة بالتأهب للدفاع عن الجمهورية، وإستمرار الحوثيين في أعمال القتل والتصفية ومحاصرة منازل أقارب صالح كلها مؤشرات قوية على مخاض كبير ربما يحدث في صنعاء خلال 48 ساعة إذا لم يقدم رأسا الطرفين على تهدئة قوية توقف التصعيد.

أكدت مصادر يمنية “لاسكاي نيوز العربية” قتل علي عبد الله صالح على يد الحوثيين وذلك عند مسيره في موكب بالقرب من قرية الجحشي، تم إطلاق عليه وابل من النيران من طاقم عسكري حوثي مكون من 20 مركبة عسكرية، وأدى ذلك إلى مقتل علي عبد الله صالح في التو، حيث قام الحوثيين بإنزاله من سيارته التي كان يستقلها وتم قتله بدم بارد، وأشارت المصادر أيضا بأن عارف الزوكا تم قتله وإغتياله هو الأخر.

تحديث

سرب منذ الساعات القليلة الماضية تسجيل صوتي لعلي عبد الله صالح قبل قتله مباشرة يدعو فيه شعبه بفتح صفحة جديدة وطالب من اللواء علي محسن أن يكون الوسيط بينه وبين الملك سلمان  العاهل السعودي للبحث له عن مخرج.

و قال صالح: “القضية ليست شخصية بينه وبين الحوثيين، إنما هي قضية بلد قد دمر”.

مضيفا أنه سلم البلد للإيران وأعوانها -مشيرا للحوثيين في كلامه- على طبق من ذهب، وقال “أنه كان كالمطية بيد الحوثيين“.

ماذا يجري في صنعاء بسبب الحوثيين؟

عبد الملك الحوثي ألقى منذ يومين كلمة فيها تهديد ووعيد ووصف أنصار صالح بالميلشيات. الخوف كله على حرب شوارع واسعة وفوضوية ربما تزهق أرواح مئات الآلاف من الأبرياء، صنعاء تضم حاليا ما يزيد على مليوني شخص من سكانها والنازحين. التحالف العربي يقترب من العاصمة ويكسب مساحات حولها بفعل تعاون أنصار صالح وبعض القبائل، لكن نعتقد أنه سيضغط من الخارج فقط وسيترك للمتصارعين على السلطة داخلها القيام بالمهمة كاملة.

هل إقتربت ساعة الخلاص من الإنقلاب في صنعاء بسبب الحوثيين؟

أعتقد أنها كذلك، لكن لا يجب أن نفرط في التفاؤل، فشعور الحوثيين وصالح بخطر مشترك قد يجعل إعادة الحسابات مسألة مهمة .. صنعاء مفتوحة على كل الإحتمالات .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *