الكثير منا يقوم بصنع الحلويات في المنزل خاصة البسبوسة، فجميعنا نحبها، ولكننا نريد أن تكون مثل بسبوسة المحلات الطرية التي نذهب مسرعين لشرائها، فهي تتمتع بمذاق غني، ولذيذ يجعلنا نذهب في كل مرة متهافتين لشرائها، ولكننا نريد أن نحصل على تلك النتيجة في المنزل، وذلك لكي نكون على يقين حول نظافتها، وسلامة مكوناتها، واليوم جئت لكم بالسر، ولن تعرفوه سوى بتكلمة هذا المقال، فكونوا معنا.

بسبوسة المحلات الطرية

على الرغم من أن كثير من النساء يجتهدن في طريقة عمل البسبوسة، ويقومون بوضع المقادير، والمكونات كما هي، ومن أجود الأنواع إلا أنها للأسف لا تنجح مع نسية كبيرة منهم، فعلى الرغم من أن البسبوسة في نظرنا تظهر بأنها سهلة الصنع إلا أنه هناك بعد الأشياء التي قد تغفل عنها الكثير من السيدات، وسنعرضها كلها لتتمتعوا بالاحترافية في عمل البسبوسة في المنزل مثل الموجودة بالمحلات بالضبط.

المكونات

• 3 أكواب من السميد.
• رشة من الملح.
• ملعقة صغيرة من البكينج بودر.
• كوب من السكر المطحون.
• كوب من السمن البلدي.
• كوب من الزبادي.
• كوب من جوز الهند.
• ليمونة.
• 3 أكواب من السكر الأبيض العادي.
• كوب من الماء.
• رشة من الفانيلا.

طريقة التحضير

• سنقوم بسرد الخطوات، وسوف نقول لكم في كل خطوة بها أسرار البسبوسة الناجحة في البداية نقوم بعمل الشربات.
• فنضع كوب من الماء مع السكر في إناء على النار، وبعد الغليان نضيف إليها قطرات الليمون، وملعقة صغيرة من السمن البلدي، ورشة من الفانيلا.
• ونتركهم مع بعضهم ع النار، والسر الأول هو في الشربات يجب أن يكون خفيف، وفي نفس الوقت بارد عن صبه على البسبوسة.
• نقوم بإحضار كلاً من السميد، ويجب أن تختاروه بعناية، فهو من أسس نجاح البسبوسة، ومن ثم نقوم بإضافة كافة المكونات التي ذكرناها الواحدة تلو الأخري، والسر في هذا أن نقوم بالتقليب لمرة واحدة.
• حيث أن التلقيب بكثرة يسمح بدخول الهواء للبسبوسة، وبعد التقليب نقوم بإحضار صينية، ويجب أن تكون مناسبة للكمية الخاصة بنا، وننزل بالبسبوسة، ولا نضغط عليها بأصابعنا بقوة وهذا السر الأكبر، فهذا يجعلها مكتومة.
• ومن ثم نقوم بإدخالها للفرن، ويجب أن تكون درجة الحرارة عالية ،وننتظر حتي تنضج، وبعدها على الفور نصب العسل البارد، ونضع غطاء عليها، وسوف تحصلون على بسبوسة طرية جداً.

وفي الختام تود أن نخبركم بالنصيحة الأخيرة لتحصلوا على بسبوسة المحلات الطرية، وهو عدم استبدال السمن البلدي بالزبدة، أو بأي سمن آخر، فهو من أسرار طراوتها.