نجاحات جديدة تكتبها وزارة الداخلية في تونس، حيث تثبت في كل يوم تلو الآخر، أن الرهان الناجح للشعب التونسي، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، خصوصًا في فترة ما بعد الثورة، التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي، والمعروفة باسم “ثورة الياسمين”، في عام 2011، فنجاحات وزارة الداخلية في تونس على صعيد مكافحة الإرهاب لا تُعد ولا تُحصى، وها هي اليوم تثبت للشعب إنها قادرة على إحباط كل العمليات الفاسدة والمارقة، وتعلن إحباط تسعين عملية تهريب واسعة، وكذلك ضبط كميات من البضائع، لتعيد لخزائن تونس قرابة تسعة ملايين دولار كانت في طريقها للتهريب إلى الخارج.

وزارة الداخلية التونسية تعلن عن نجاح أمني جديد

فقد أصدرت وزارة الداخلية التونسية، بيانًا إعلاميًا، جديدًا اليوم الاثنين، الموافق للخامس والعشرين من شهر سبتمبر /أيلول من العام 2017 وفقًا للتقويم الميلادي، كشفت فيه عن نجاح قوات الحرس الوطني في كافة ربوع البلاد، خلال الفترة ما بين السابع عشر من شهر سبتمبر الجاري، وحتى الثالث والعشرين من الشهر نفسه، في تحقيق العديد من الإنجازات الأمنية، وقد كان أبرز تلك النجاحات يتمثل في إحباط تسعين عملية تهريب قدرت القيمة المادية الإجمالية للبضائع التي تم احتجازها بنحو أربعة ملايين وخمسمائة واثني ألف وخمسمائة وأربع وأربعون دينارًا تونسيًا.

وزارة الداخلية التونسية تكافح الإرهاب

وعلى صعيد المواجهة الأمنية القوية للإرهاب وعناصره، أعلنت وزارة الداخلية التونسية أيضًا، عن ضبط ثمانمائة وثمانية وتسعون شخصًا، تم إيقاف أربعة منهم للاشتباه في صلتهم وارتباطهم بمنظمات إرهابية محظورة في تونس، فيما تم إيقاف سبعة عشر آخرين لاتهامهم وتورطهم في قضايا ذات طابعٍ إرهابي، لتحقق وزارة الداخلية التونسية، الثقة والطمأنينة لدى جموع الشعب التونسي بكافة طوائفه، وتؤكد أنها دومًا إلى جانب القوات المسلحة والجيش التونسي، الدرع الحامي للوطن من جميع الأخطار.