في أنباء حزينة تخص النادي الأهلي، أتخذ المدير الفني السابق للأهلي عن كواليس قرار الرحيل عن تدريب النادي الأهلي بعد إعلان الإدارة فسخ التعاقد مع المدرب، وذلك بالتراضي بينهما، وقد تساءل الكثير من جماهير كرة القدم وعشاق النادي الأهلي عن أسباب رحيل موسيماني عن الأهلي، وانتهاء مشوارهما سويا على هذا النحو.

وفي تصريحات مؤثرة قال موسيماني “عندما اتخذت قراري واتفقت على الرحيل لم يجبرني أحد على ذلك لم يطلب مني أحد أن أرحل، عندما اتخذت قراري بعد كل هذه الذكريات الرائعة وهتاف الجماهير لي باسمي ليس في مصر فقط في قطر وفي أبو ظبي وفي كل مكان خارج مصر لأنه لم يكن لديهم فرصة التواجد في المباريات دائما هنا”.

سبب رحيل موسيماني عن الأهلي

وبعد الخسارة أمام الوداد، تردد أن هذا هو سبب رحيل موسيماني عن النادي الأهلي، وقد شاع أيضا أن هذا اتجاه من الدولة من أجل تخفيف النفقات، كما أضاف موسيماني في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية للنادي الأهلي، أنه يقول بكل وضوح أن الخطيب قد منحه الفرصة كاملة دون تدخلات منه، وسدد إليه نصائح في وقتها عند الحاج ، وكان يعبر له عن رأيه ووضعه باستمرار، وقد تلقى الدعم الكامل من الإدارة، ومن جميع الأفراد في النادي حتى الجمهور والعمال الذين يحزمون متعلقاته كانوا يشعرون بالحزن لرحيله، كما بكى السائق الخاص بيه وبقية الموظفين والعمال بسبب هذا.

مشوار موسيماني في النادي الأهلي

وقد مكث موسيماني ما يقرب من 620 يوم على رئاسة القيادة الفنية للأهلي لمدة حوالي عام وثمانية أشهر و 12 يوم مضت منذ أن تولى مسؤولية القيادة الفنية في الأول من أكتوبر لعام 2020، بعد رحيل المدرب للسويسري رينيه فايلر المدير الفني السابق للنادي الأهلي.

وقد لعب النادي الأهلي في عهد المدرب بيتسو موسيماني المدير الفني للفريق عدد 102 مباراة، استطاع إحراز الفوز في 65، والتعادل في 26 لقاء، والخسارة في 11 ماتش، وسجل 194 هدفا واستقبلت شباكه 79 هدف.

وقد استطاع موسيماني في تحقيق سبع بطولات للأهلي وهي كالتالي:

• بطولة دوري أبطال أفريقيا مرتين
• بطولة السوبر الأفريقي مرتين
• بطولة كأس مصر مرة
• تحقيق الميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية مرتين على التوالي

كما المدرب موسيماني لقب بطولة الدوري المصري مع النادي الأهلي في نسخته السابقة لصالح الزمالك، وقد خسر بطولة السوبر لصالح فريق الطلائع بركلات الترجيح، وخسر بطولة دوري أبطال أفريقيا أمام نادي الوداد المغربي في المباراة الختامية والتي كانت بمثابة حجر الزاوية في رحيل موسيماني.