البردقوش من النباتات ذات الفصيلة الشتوية، والتي تعرف في موطنها الأصلي باسم البردقوش الحلو، ويعود إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويزرع في بلدان أسيا وافريقيا واوروبا، ويصل ارتفاعها حد النصف متر ويمتلك أوراقا صغيرة وله أزهار وردية أو أرجوانية وسيقانه منتصبة، وفي المقال التالي نستعرض معكم أضراره والأشخاص الذين يجب عليهم الامتناع عنه وسؤال الطبيب المختص قبلها ونستعرض جزء من فوائده عند تناوله باعتدال.

أضرار الإفراط في تناول البردقوش

حيث عند استخدام مستخلصاته بكميات كبيرة لفترات طويلة، من الممكن أن  يسبب بعض الضرر في الكبد والكلى وفي بعض الأحيان قد يتطور الأمر حد الإصابة بأحد أنواع السرطانات لا قدر الله، ومن غير الآمن استخدام الحوامل لمستخلص البردقوش لان الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تحفيز الدورة الشهرية مما قد يجعل الحمل في خطر، كما يفضل استخدامه في حالة الرضاعة الطبيعية وبالتالي يفضل تجنب تقديمه للأطفال الصغار.

أشخاص يحذر عليهم تناول البردقوش

من المعروف أنه يوجد مجموعة من الأشخاص حددهم أطباء التغذية وان قبل وضعه في النظام الغذائي يجب استشارة الطبيب وهؤلاء هم:

• حيث أنه يكون محظور على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف فهو يعمل على إبطاء عملية تخثر الدم وزيادة فرص الإصابة بالكدمات.
• أو في حالة الأشخاص الذين يعانون من بطء نبضات القلب لا ينصح الأشخاص الذين لديهم مشاكل في القلب من تناول البردقوش لأنه قد يؤثر على القلب أكثر.
• المصابين بحساسية تجاه أحد النباتات فالمصابين بالحساسية اتجاه الريحان واللافندر والخزامى والنعناع عادة لن يناسبهم تناول البردقوش.
• كما أنه المصابين بمرض السكر في الدم بنوعيه حيث يؤثر البردقوش في مستويات السكر في الدم خاصة أولئك المصابين بأحد النوعين.