كيف أسعد نفسي ؟ لكي تعيش سعيدا ضع هذا السؤال أمام عينك وأسعى جاهدا لتحقيقه، لا تترك نفسك للنقيض فتضيع حياتك في دوامة الأحزان، أقنع نفسك إن ما تفعله جيد وارضي دائما بما تأتي به الأقدار، حينها فقط ستبتسم، وأعلم انت فقط من تصنع سعادتك لذلك اجعلها هدف تسعى لتحقيقه فهي ليست من الأمر الصعب بل تستطيع الوصول إليها بأمور بسيطة أولها.

الثقة بالنفس

 أعرف ذاتك وكن واثقا من نفسك، فلا تقارنها بالآخرين فتفشل، حدد أهدافك وأسعى دائما لتحقيقها، ضع اليأس جانبا وأقبل على الحياة بإرادة قوية وحقق أمنياتك تكن سعيدا.

ممارسة التمارين الرياضية العقلية

الرياضة أحد أسباب الشعور بالسعادة، أن ممارستها تعمل على إفراز هرمون الإندورفين،  الذي يعطيك إحساس بالسعادة، ثم أن تمارين العقل ينمي مهاراتك الذاتية ويطور من نفسك ليجعلك قادرا على حل المشكلات التي تواجهها في الحياة.

تقبل أخطائك

لا تجعل أخطاءك سبب في فشلك، بل تقبلها وتعلم منها ، فلا يوجد إنسان لا يخطئ، سامح نفسك وامضي في الحياة وكلما تعثرت انهض وامضي نحو الأمام.

لا تقارن نفسك بالآخرين

كن أنت لا أحد غيرك، حدد أهدافك وافرح بإنجازاتك ولا تقارنها بالآخرين حتى لا تحبط نفسك، فكل إنسان له قدرات ومواهب خاص به، حاول أن تركز على نفسك وامضي بنفسك نحو الأمام.

كن صديقا للجميع

حبك للآخرين ومساعدتهم والوقوف إلى جانب الأصدقاء كل ذلك يجعلك سعيدا، فالإنسان السوي هو من يجد سعادته في سعادة الآخرين حتى إن لم يجد المقابل، يكفي أنه قادر على تحقيق السلام الداخلي لديه وهذا يكفي.

الإيجابية وتشجيع النفس

التفكير بإيجابية تحقق لك السعادة والراحة النفسية، شجع نفسك على القيام بكل ما هو جيد، كن متفائل، ابتعد عن الأشياء السلبية التي تعكر صفو حياتك.

 أحط نفسك بالأصدقاء والأقارب

لأن الحياة الأسرية والإجتماعية من الأمور التي لا غنى عنها كي تشعر بالسعادة، فإن اللحظات التي تقضيها بجوار من تحب هي قمة السعادة، كون لك أحباب وأصدقاء وكلما اتسعت دائرة المحبين لديك كلما زادت سعادتك.

أعمل على تطوير مهاراتك

تعلم أشياء جديدة لتوسيع أفاقك وتطوير ذاتك، سواء في مجال العمل أو الدراسة، أبحث عن الأشياء التي تحبها واصنعها بنفسك، كن على دراية بكل ما ترغب به ويحقق لك السعادة، وكلما طورت من نفسك شعرت بسعادة أكبر.

ضع همومك وراء ظهرك وافتح صدرك للحياه وأسأل دائما كيف أسعد نفسي؟ فإن الحياة قصيرة لا تستحق منا كل هذا العناء، كن سعيداً على كل حال.