الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل خاصة أن الأثنين لهم فضل كبير ويبدأ صلاتهم من بعد صلاة العشاء في جوف الليل حتى مطلع الفجر.  لكن هناك اختلاف أدائهم قبل النوم أو بعدها. فيتساءل الكثيرون هل يجوز صلاة التهجد بدون نوم أم لا. فضل صلاة التهجد كبير وعظيم. فهى تساعد على الإخلاص والتدبر والفهم وتكفير الذنوب والسيئات. ويهتم المسلمون بمعرفة كيفية صلاة التهجد وعدد ركعاتها في الأيام الآواخر من شهر رمضان لاغتنام الفرصة والتقرب من الله عز وجل.

الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل

يخلط الكثير من المسلمين بين صلاة التهجد وقيام الليل وكيفية صلاتها. ويمكن  معرفة الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل من خلال الخطوات الآتية:

• صلاة التهجد: صلاة النافلة التي يؤديها الفرد في الليل بعد الرقود أي بعد نومه واستيقاظه.
• صلاة القيام: يقضي المسلم بعضًا من ليله ولو ساعة منه في الصلاة.

هل يجوز صلاة التهجد بدون نوم

أكد الفقهاء أنه لايجوز صلاة التهجد بدون نوم. فهى بعد النوم في الليل فقط. على عكس صلاة القيام فتكون قبل النوم وبعده. فصلاة التهجد هي صلاة قيام في أصلها. بينما ليس كلّ قيام ليل تهجد.

كيفية صلاة التهجد وعدد ركعاتها

هناك تباين في الحديث عن عدد ركعات صلاة التهجد وصلاة قيام الليل في المذاهب. لكن فهناك اتفاق بأنها لا تقل عن  ركعتين وفق ما جاء في السنة النبوية رواه أبو هريرة رضي الله عنها عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حيث قال: “إذا قامَ أحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ، فَلْيَفْتَتِحْ صَلاتَهُ برَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ”.

اختلاف المذاهب حول عدد ركعات صلاة التهجد

1. الحنفية بأنّها ثمان ركعات.
2. المالكية هي عشر ركعات أو اثنا عشر ركعة،.
3. الشافعية قالوا أنّه لا حصر لعدد الركعات في الصلاتين.

فضل صلاة التهجد في البيت

لا يختلف فضل صلاة التهجد في البيت عن المسجد. ووفق ما جاء في السنة النبوية الآتي:

أمر رسول الله عليه الصلاة والسلام بأنّ يصلي المرء في بيته إلّا الصلوات المفروضة. وبالتالى يصلي المسلم السنن الرواتب وغيرها من النوافل في البيت، ومنها صلاة التهجد.

وورد ذلك في الحديث الذي رواه زيد بن ثابت رضي الله عنه عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ في بُيُوتِكُمْ، فإنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ المَرْءِ في بَيْتِهِ إلَّا المَكْتُوبَةَ”.