تعليق الدراسة لمدة 10 أيام بدءًا من الخميس الموافق 20 جانفي 2022م بقرار رسمي صادر اليوم الأربعاء 19 جانفي 2022 منذ ساعة مضت من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بعد دراسة وتقييم الوضع الوبائي بالبلاد وسرعة انتشار فيروس كورونا بالبلاد فقد تم عقد اجتماع استثنائي بحضور أعضاء اللجنة العلمية لمتابعة وباء كورونا، والوزير الأول وزير المالية ومدير ديوان رئاسة الجمهورية والعديد من أعضاء الحكومة ومسؤولين بالأجهزة الأمنية بالجزائر، ونتج عن الاجتماع اتخاذ القرار الرسمي بتعطيل الدراسة عشر أيام بالأطوار التعليمية الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي مع البدء في تنفيذ القرار من غد الخميس 20 جانفي 2022م.

تعليق الدراسة لمدة 10 أيام بالجزائر لمنع انتشار كورونا

إضافة لما سبق فإن قرار تعطيل الدراسة بالجزائر ليس فقط هو القرار الوحيد الذي تم اتخاذه باجتماع اليوم، وانما تبعه عدة قرارات هامة للعمل على الحفاظ على صحة وسلامة االشعب الجزائري بعد مناقشة الأوضاع بعمق وخاصة مدى تطور الوباء وسرعة تفشيه مما ألزم الحكومة بقيادة رئيس جمهورية الجزائر عبد المجيد تبون اتخاذ القرارات التالية:

•  أولًا أفاد بيان رئيس الجمهورية أنه بالرغم من التحكم في انتشار كوفيد-19 جتى الآن بالبلاد وخاصة بالوسط المدرسي، الا انه تم تعطيل الدراسة مدة 10 ايام حتى يتم البت بعدها بالوضع الوبائي.
• أيضًا يتم غلق الجامعات وفق ما يراه كل مسؤول عن الجامعة أو المركز التعليمي مع مراعاة رزنامة الامتحانات والعمل على إعادة برمجتها مرة أخرى للطلاب.
• كذلك إلزام المواطنين بالتطعيم ضد كورونا لأنه الوسيلة الوحيدة الآمنة للتصدي لتفشي وباء كورونا، بتحقيق المناعة الجماعية.
• أيضًا مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية بين المواطنين والإلتزام بها خاصة في الفضاءات التجارية والمرافق العامة ووسائل النقل.
• كما تم صدور أمر مباشر لوزير وزارة المالية ووزير الصحة بتوفير كافة اختبارات كشف الفيروس بجمبع أنواعها، للمواطنين بجميع المناطق بالجزائر.
• في النهاية تطبيق عقوبة الغلق الفوري على كل مخالف يثبت عدم احترامه للقرارات الصادرة.

الوضع الوبائي بالجزائر كورونا 2022

في الختام وجب التنويه أن كافة القرارات الرسمية التي صدرت اليوم من رئاسة الجمهورية الجزائرية كان خلفها متابعة مستمرة للوضع الوبائي الذي بات الشغل الشاغل للعالم أجمع وليس دولة بعينها، وقد أعلنت الصحة الجزائرية عن أن نسبة 94% من حالات وفيات كورونا هم ممن لم يتلقوا التطعيم ضد فيروس الكورونا، وهو ما تم التشديد عليه من مجمل القرارات الرئاسية اليوم.

كذلك تم ملاحظة الرحلات الجوية القادمة للجزائر وأفادت التقارير بأن حالات الإصابات التي تم تسجيلها خلال تلم الفترة بارتفاع نسبة الإصابات، وهو ما استدعى تشديد الرقابة على الرحلات الجوية القادمة، وتخفيض عددها في حال لزم الأمر لذلك.