حضوري أم عن بعد.. الصحة السعودية تكشف موقف الدراسة من ارتفاع حالات كورونا

حضوري أم عن بعد.. الصحة السعودية تكشف موقف الدراسة من ارتفاع حالات كورونا

تطرق المتحدث الرسمي باسم الصحة السعودية، الدكتور “محمد العبد العالي”، خلال اللقاء التلفزيوني الذي حضره، في برنامج “يا هلا”، والذي يتم نقله وإذاعته من خلال قناة “روتانا خليجية”، إلى موقف الدراسة من ارتفاع حالات كورونا، موضحًا أن السعودية قد تمكنت بالفترة الماضية، من تجاوز أزمة الدراسة مع جائحة كورونا من خلال المزج بين النظامين “الحضوري وعن بعد”، مضيفًا أن تلك التجربة كانت ثرية للغاية ومليئة بالتحديات والإيجابيات، ويمكن اعتبارها مصدر فخر للكثيرين من أبناء المملكة.

موقف الدراسة من ارتفاع حالات كورونا

وبالنسبة للنمط المتوقع الاستمرار عليه، فيما يتعلق بالدراسة بمختلف المراحل بالمملكة، فقط كشف المتحدث باسم الوزارة، أن الدراسة قد عادت لهذا العام بالنظام الحضوري، مع مراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية بمختلف المؤسسات التعليمية، للحفاظ على أرواح الطلاب والمعلمين، ولا تزال الهيئات الصحية مستمرة في متابعتها لآخر مستجدات الوضع ومراقبته بصفة دائمة.

وقد أظهرت المنهجية الخاصة بالضوابط الصحية التي يتم تطبيقها بداخل المنشآت التعليمية في هذا الوقت، نجاح عظيم، وتحرص الصحة على تطبيقها من خلال التعاون القائم بينها وبين وزارة التعليم بالمملكة، موضحًا أن أهم ما تقوم الوزارة بالتوصية به هذه الفترة، هو الحرص على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية، بكل حذر، مضيفًا أن حدوث أي تراخي في تطبيق تلك الإجراءات، قد ينتهي بالمزيد من الارتفاعات في معدلات الإصابة بالعدوى بين المواطنين، كما شهدنا اليوم، فعلينا أن نصارح أنفسنا بأن الارتفاعات الأخيرة التي طرأت على أعداد الإصابات، كانت نتيجة التراخي الذي حدث في تطبيق الإجراءات الاحترازية.

وأنهى تصريحاته بالحديث عن آخر المستجدات حول أزمة كورونا المستجد، موضحًا أن البلاد تشهد بهذه الفترة، مواجهة أمام متحور لكورونا يتميز بسرعة الانتشار، ولكن مستوى القلق أقل بكثير، خاصة على الأشخاص الذين تلقوا التحصينات، ولكن كل القلق على الأشخاص ممن لم يتقدموا لتلقي اللقاحات المعتمدة بالدولة، وكل ما يمكننا القيام به هذه الفترة، للوقاية والحد من معدلات الانتشار بين المواطنين والمقيمين بالدولة، هو التقيد بالإجراءات الاحترازية بهدف التخفيف من معدلات انتشار العدوى وبالتالي حفظ المواطنين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *