تحديث بروتوكول تشغيل المنشآت ،تم تدشين أعلان اليوم الثلاثاء الموافق 16 نوفمبر 2021؛ من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، اشتمل علي تحديث اتفاقية تشغيل المرافق التعليمية في ظل وباء “كورونا” في الإمارات، وأعلنت الإدارة أن ذلك القرار ستنفذه وزارة التربية والتعليم مع البدء بالفصل الدراسي الثاني، وذلك بعد تقديم تقرير من وزارة الصحة بالوضع الوبائي بالوقت الراهن وأهمية تأثير قطاع التعليم من العودة الحضورية، ومن خلال ذلك التقرير نوضح لكم بروتوكولات تحديث المنشآت التعليمية.

تحديث بروتوكول تشغيل المنشآت التعليم

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم الإماراتية هزاع المنصوري، في مداخلة إعلامية مع حكومة الإمارات حول تطورات وباء كورونا، أن ذلك التحديث يطرأ على العودة للدراسة حضورياً في كافة منشآت التربية والتعليم، والعمل علي استعادة الطاقة الكاملة للطلاب والطالبات، والإحاطة بالإجراءات الوقائية والاحترازية، مع تزويد سعة حافلات منشآت التعليم إلي مائة بالمائة، وتركيز كافة العاملين في التعليم والطلاب علي ارتداء الكمامة،  وشدد الوزارة في شن البروتوكولات على استمرار تطبيق فحص طبي، وفق البروتوكول المعتمد لعمل المؤسسات التعليمية أثناء تفشي الوباء المستجد، إضافة إلى ترك مسافة اجتماعية بشرط أن يكون آمنا لتجنب التزاحم.

وزارة التربية والتعليم

تحدث قطاع التعليم اليوم معلن عن تحديث بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية، أثناء تفشي الوباء، وقد شمل التحديث علي التالي:

1. العودة الحضورية للتعليم مع استعادة الطاقة الاستيعابية وتطبيق أجراءات وقاية الاحترازية.
2. العمل علي تطبيق النظام الصحي باستمرار، وذلك حسب القرار المعتمد.
3. ترك مسافات للتباعد في المنشآت بين الطلاب.
4. أولياء الأمور تم السماح لهم بحضور فاعليات التعليم.
5. العمل علي التنسيق أثناء التواجد بالمدارس.
6. تقديم فحص للوباء، بشرط آلا يتجاوز التقرير 96 ساعة، والتقيد بلبس الكمامة.
7. استعادة طاقة الحافلات المدرسية، مع العمل علي تهوية المكان.
8. لدخول السكن الجامي، يجب الالتزام بالتحصين، وتقديم فحص مخبري.
9. تعمل الوزارة متضمنة كافة طرق مراقبة المنشآت علي المستوي العام بجميع المدارس.

وأثناء حديث المستشار هزاع المنصوري قال أن الجاهزية الوطنية، تتسم بالمرونة وكانت عالية الدقة، وتم ذلك من خلال مراقبة الوضح الصحي بهدف؛ عودة الحياة إلي طبيعتها بكافة القطاعات، وذكر أن الدولة التمست توافق التعليم على كافة المستويات المحلية والوطنية، حتي تتهيأ للعودة الحضورية الأمنة لجميع الطلاب والطالبات وتسكينهم في المقاعد.