خروج سيدنا يوسف من السجن وبراءته من تهمة امرأة العزيز

خروج سيدنا يوسف من السجن وبراءته من تهمة امرأة العزيز

نكمل باقي أجزاء قصة حياة سيدنا حيث قد وصلنا في الجزء قيام سيدنا بتفسير حلم العزيز وقد قام بإنقاذهم من سنين عجاف كانت سوف تمر عليهم, حيث قد أعطا الله عز وجل علي سيدنا يوسف تأويل وتفسير الأحلام, وكانت هذه الهبة من الله سبحانه وتعالى السبب الرئيسي في خروج سيدنا يوسف من السجن, وسوف نتعرف لماذا كانت سبب في خروج سيدنا يوسف من السجن.

خروج سيدنا يوسف عليه السلام من السجن وظهور براءته

عندنا قام سيدنا يوسف عليه السلام بتفسير حلم عزيز مصر, أمر بعدها عزيز مصر بأن يأتون له بسيدنا يوسف من السجن ولكن سيدنا يوسف رفض ذلك حتي تظهر براءته أمام الناس وأمام الملك, ويعرفون أنه عفيف لم يقم بهذه الفاحشة (ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيدِهِنَّ عَلِيمٌ), فاتي عزيز مصر بتلك النسوة وسألهم ما إذا كان يسوف عليه السلام قد فعل ذلك الفعل بحق أم لا, فقال النسوة أنه لم يفعل شئ وأنه برئ, ثم اعترفت امرأة العزيز بأنها هي من قامت بفعل ذلك أي راودته عن نفسه ثم  أنه رفض فعل ذلك, ولما تبين لملك مصر ذلك الأمر أمر بإخراج سيدنا يوسف عليه السلام من السجن وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ ٱئۡتُونِي بِهِۦۖ فَلَمَّا جَآءَهُ ٱلرَّسُولُ قَالَ ٱرۡجِعۡ إِلَىٰ رَبِّكَ فَسۡ‍َٔلۡهُ مَا بَالُ ٱلنِّسۡوَةِ ٱلَّٰتِي قَطَّعۡنَ أَيۡدِيَهُنَّۚ إِنَّ رَبِّي بِكَيۡدِهِنَّ عَلِيمٞ (50) قَالَ مَا خَطۡبُكُنَّ إِذۡ رَٰوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفۡسِهِۦۚ قُلۡنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا عَلِمۡنَا عَلَيۡهِ مِن سُوٓءٖۚ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡـَٰٔنَ حَصۡحَصَ ٱلۡحَقُّ أَنَا۠ رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ (51).

تولي سيدنا يوسف عليه السلام خزان الأرض ( خزائن مصر )

عندما أمر ملك مصر بإخراج سيدنا يوسف عليه السلام من السجن وأتي به إليه, طلب سيدنا يوسف عليه السلام من الملك أن يجعله وزيراً ويوليه خزائن مصر أي يكون وزيراً لهذه الخزائن حيث أنه عليها لأمين , فوافق ملك مصر بأن يجعله وزيراً علي خزائن مصر, وقد كانت بداية تمكين سيدنا يوسف في الأرض وذلك بفضل الله وكرمه (اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ).

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *