شروط الأضحية ؛ وسُنن توزيع الأضحية، من الأمور المهمة التي على الجميع معرفتها، حتى لا يقع المُضحي بالإثم ولا يفوز بهذا الفضل العظيم، وكما يوجد شروط أيضًا يوجد سنن الأضحية التي يمكن إتباعها، بالإضافة لضرورة معرفة آخر موعد لذبح الأضحية، لذا في خلال السطور القليلة القادمة سنتعرف سويًا على كل ما سبق تفصيليًا في نقاط بسيطة.

شروط الأضحية

لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ما عمل ابن آدم يوم النحر عملًا أحب إلى الله عز وجل من هراقة دم، وإنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأظافرها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله عز وجل بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسًا”، ولقد صرح العلماء والفقهاء شروط الأضحية والتي تتمثل فيها:-

• أن تكون بهيمة الأنعام مثل الإبل، الأبقار، الأغنام.
• يجوز للمضحي التصدق بها كلها من لحم، أحشاء، جلد.
• أو تناول منها جزءً والتصدق بالجزء المتبقي.
• لا يجوز إعطاء جلد الأضحية كأجرة للجزار أو بيعه لأحد آخر.
• لا يجوز أن تكون الأضحية مريضة أو هزيلة أو بها عرج واضح.
• أن تكون الأضحية بمال المُضحي، وفي حال توكيل شخصًا آخر يجب أن يأخذ الإذن منه.
• لا يمكن قبول الأضحية بمال مرهون.

سُنن الأضحية

يُمكن تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أقسام القسم الأول للأهل، الثاني هدية، الثالث للتصدق، يجوز للمضحي أن يتصدق بكل شيء في الأضحية:-

• يتم نحر الإبل من منطقة ما بين العنق والصدر تعرف باسم (الوهدة).
• ربط اليد اليسرى.
• إضجاعها على الجانب الأيسر باتجاه القبلة.
• التسمية عند الذبح ثم قول ” الله أكبر، اللهم هذا منك ولك”.
• ذبح أضحية المضحي بنفسه إذا كان يستطيع، فقد كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يذبح أضحيته بنفسه.
• القيام بالذبح بعد أداء صلاة العيد لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من ضّحى قبل الصلاة فإنما ذبح لنفسه، ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين”، وكان نبينا الكريم يقوم بالذبح بعد الصلاة مباشرًة.
• الإحسان في الذبح.
• ربط عين الذبيحة أثناء الذبح.
• راحة الذبيحة ومعاملتها معاملة هادئة.
• عدم الإغفال عن الفضل العظيم الذي يقدمه الله لنا، ونشكره على ذلك فقد ذكر في كتاب الله العزيز الحكيم ” لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم وبشر المحسنين”.

آخر موعد لذبح الأضحية

أيام الذبح هي أربعة أيام تبدأ من يوم الوقفة وتنتهي عند ثالث يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، بعد ذلك يتم قبول الأضحية مثل النذر.