حادث إسطنبول ، بعد اتهامات مواطنين سعوديين نجوا من حادث إسطنبول للخارجية السعودية بالتقصير وسوء المعاملة كان لابد أن توضح الخارجية موقفها تجاه الأحداث وتلك الأقاويل، حيث قال أحد المواطنين أنهم حاولوا الاتصال بالقنصلية بعد هجوم إسطنبول مباشرة مرات عديدة دون رد ودون جدوى بالإضافة إلى انه بعد حضور القنصل متأخرا قام بلومهم على التواجد بمثل هذه الأماكن المشبوهة على حد قوله.

حادث إسطنبول بين اتهامات المواطنين ورد الخارجية

أكد المتحدث الإعلامي لوزارة الخارجية بأنه قد حدث اتصال مباشر بين لجنة الطوارىء في الوزارة وبين القنصلية في تركيا وقت وقوع هجوم إسطنبول وأن الوزارة سوف تحقق في الموضوع وسيتم محاسبة المقصر في حال ثبت تقصيره.

وأشار إلى أن ممثل القنصلية ظهر في موقع الحادث الساعة الثالثة صباحا وتسبب كثرة عدد الضحايا من المواطنين السعوديين تكوين فرق من القنصلية لزيارة كل من المشرحة والمستشفيات والوقوف على أعداد الضحايا الفعلية ومتابعة حالتهم الصحية وتقديم العون لهم .

كما أنه أشار إلى أن السلطات التركية قد استعانت ببعض المواطنين في المراكز الأمنية لأخد شهادتهم حول حادث إسطنبول وان مندوب القنصلية كان متواجد معهم لتقديم الدعم، وان القنصلية ساهمت في إرجاع جثامين المتوفيين بسرعة إلى أراضي الوطن ولا زال هناك أعمال تخص المصابين من متابعة حالتهم وأوضاعهم المالية هناك.