تستمر المملكة العربية السعودية في العمل على اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية منذ انتشار الجائحة، وتتغير تلك الإجراءات طبقا للإحصائيات التي ترفعها وزارة الصحة وخاصة بعد الأخبار التي انتشرت مؤخرا وكشفت عن انتشار المرحلة الثالثة و ظهور نوع جديد متحور من الفيروس في الكثير من دول العالم، وذلك حتى تنكشف المعلومات الطبية الكافية عن طبيعة التحور الجديد الذي شهده الفيروس، ويعود التغير في الإجراءات و القرارات الي الرغبة في حماية صحة المواطنين والمقيمين بالمملكة وضمان سلامتهم، وقد كان من تلك الإجراءات الاحترازية تعليق كافة الرحلات الجوية أمام المسافرين دوليا، وبالطبع كان هناك بعض الحالات الاستثنائية التي تحدثنا عنها سابقا، إضافة الى جميع الرحلات الأجنبية التي كانت موجودة بالفعل في أراضي المملكة، حيث كان يسمح لتلك الرحلات بالمغادرة، إضافة الى استثناء الحركات الخاصة بنقل كلا من البضائع والسلع وكافة سلاسل الإمداد من الدول بشرط أن لا يكون الفيروس المتحور قد ظهر فيها.

هذا هو الشرط الأساسي لصعود الطائرات للمسافرين دوليا

واليوم وبعد توافر اللقاح المخصص لمواجهة الفيروس، و إقبال المواطنين و المقيمين عليه، وفتح المجال للسفر دوليا فقد انتشرت العديد من الأخبار التي أكدت على ضرورة أن يكون المسافر لديه تأمين طبي ضد مخاطر فيروس كورونا، و هو ما نكشف اليوم عن صحة تلك الأخبار حيث خرج المتحدث الرسمي، لشركات التأمين ومجلس الضمان الصحي التعاوني والعديد من الشركات العاملة في مجال التأمين الطبي، بنفي كافة الأخبار و المعلومات التي تم تداولها حول وجوب التأمين الطبي لأي مسافر ضد مخاطر فيروس كورونا، وخاصة على أولئك المسافرين دوليًا، و يؤكد المتحدث بأن جميع تلك الأخبار المنتشرة هي أخبار غير صحيحة و لا تمت للحقيقة بأي صلة إطلاقا.

كما أوضح المتحدث الرسمي لشركات التأمين بأنه حتى هذه اللحظة لم يصدر أي قرار رسمي بخصوص إلزامية التأمين الطبي لجميع الأشخاص الذين يرغبون في استخدام السفر الدولي خلال تلك الفترة.

ما هو الشرط الأساسي من أجل ركوب الطائرات خلال تلك المرحلة من انتشار الفيروس ” الموجة الثالثة”؟

من ناحية أخرى فقد كشف المتحدث الرسمي بأن هناك بالفعل شرطا أساسيا قد تم وضعه عند الدخول الى المطارات بشكل عام وصعود الطائرات بشكل خاص، وهو أن تكون حالة المسافر الصحية المسجلة في تطبيق توكلنا هي محصن أو أنه لم تثبت إصابة المسافر بالفيروس نهائيا أو على الأقل في الفترة الأخيرة و تقدر بحوالي ثلاثة أشهر فقط ( 90 يوم ).