منصة اعتمرنا قرارات جديدة بخصوص العمرة والصلاة بالمسجد الحرام في شهر رمضان المبارك، نظراً للظروف التي يمر بها العالم من تفشي فيروس كورونا فقد تم الإعلان من قبل وزارة الحج والعمرة السعودية أنه سوف يتم زيادة الطاقة التشغيلية الخاصة بالمسجد الحرام، ومن أهم ما صرحت به  وزارة الحج والعمرة السعودية أنه سوف يتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية. لضمان حماية المعتمرين وغيرهم من المصلين داخل المسجد الحرام. وذلك وفقا لعدد من الضوابط والقوانين وسنذكرها لكم فيما يلي.

أهم الضوابط التي وضعتها وزارة الحج والعمرة السعودية

لقد حددت وزارة الحج والعمرة السعودية عددا من الضوابط والقوانين حتى يتم تسهيل القيام بالعمرة أو الصلاة داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف في بداية شهر رمضان المبارك ومن أهم هذه الضوابط التي أعلنها المصدر المسؤول:

• سيتم توزيع تصاريح تسمح بالصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي أو أداء مناسك العمرة .

وهذا ابتداءً من الأول من شهر رمضان المبارك كما أن التصاريح سوف تكون للأشخاص الذين تم تحصينهم. وهذا سيتم بناءً على ما يظهره تطبيق “توكلنا” لفئات التحصين.

محصن حصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا. أو محصنا أمضى ١٤ يوما بعد أن أخذ الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصنا تم تعافيه من الإصابة.

• بعد ذلك يجب أن يتم حجز التصاريح الخاصة بأداء مناسك العمرة والصلوات في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.

وهذا سوف يتم من خلال منصتي “توكلنا” و”اعتمرنا“.

وهذا سوف يتم عن طريق حجز المدة الزمنية والتي تتوافق مع رغبة الشخص المعتمر وأيضا يجب أن تناسب الطاقة التشغيلية الخاصة بالمسجد الحرام، والتي تساعد على تطبيق الإجراءات الوقائية.

• سوف يتم عرض التصاريح الخاصة وأيضاً التحقق من مدى صلاحيتها عبر تطبيق توكلنا. وهذا من خلال حساب المستفيد من التصريح الموجود في التطبيق بشكل طبيعي مباشرة.
• كما أنه تم التأكيد من قبل بعض المصادر الموجودة بوزارة الحج والعمرة السعودية أن المنصة التي يتم الاعتماد عليها في إصدار التصاريح والتأكد من مدى صلاحيتها. سوف تكون من خلال تطبيق توكلنا وتطبيق اعتمرنا.

وتم التحذير من وجود أي مصادر أخرى، كالمواقع المزيفة والحملات الوهمية.

أهم القرارات جديدة بخصوص العمرة والصلاة بالمسجد الحرام

ونجد أن المملكة العربية السعودية تفعل كل ما في وسعها حتى يتم أداء الصلوات في المسجد الحرام وأيضا أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف. وأيضا الحفاظ على سلامة المواطنين والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

حيث قامت برفع الطاقة التشغيلية الخاصة بالمسجد الحرام. وقامت باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة التي تساعد في حماية المعتمرين وغيرهم من المصلين داخل المسجد الحرام، وتتضمن هذه الفترة إعادة الفحص المخبري المعتمد بعد يومين كاملين عن طريق جهة متعاقدة مع مقدم الخدمة الميدانية للحجاج، كما تتضمن أيضًا الضوابط وصول نسبة التطعيم إلى 60% لسكان مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة من الفئات المستهدفة بالتطعيم وذلك  قبل بداية شهر ذي الحجة، واستثناء الفئات الأكثر عرضة من الترشح للحج، واقتصار الفئات العمرية بين 18 – 60 سنة، وذلك بالتنسيق لخروج الحاج من مقر السكن خارج البرنامج الأساسي مع تطبيق الإجراءات الاحترازية المعتمدة داخل المملكة.