التنقل الوظيفي للوافدين بدون موافقة الكفيل، مبادرة تحسين العلاقات بين صاحب العمل والعامل الوافد تسعى إلى الكثير من المميزات والخدمات، التي تقدم لكلا الطرفين سواء كان العميل صاحب العمل أو للعامل الوافد من الخارج، وقد تقرر تنفيذ العمل بمبادرة تحسين العلاقات بدايةً من الأحد 14 مارس القادم.

مبادرة تحسين العلاقات التعاقدية

من المبادرات المقدمة من برنامج التحول الوطني وتقدم 3 خدمات رئيسية هم:

1. تطوير طرق الخروج والدخول إلى السعودية وكذلك الخروج النهائي.
2. خدمة التنقل الوظيفي للعامل.
3. اشتمالها لجميع الوافدين والعاملين في المنشآت التابعة للقطاع الخاص في السعودية، وذلك وفق مجموعة من الشروط المحددة التي تتوافق مع كلا الطرفين.

وتم إطلاق المبادرة حتى يتم دعم رؤية وزارة المملكة العربية السعودية في التحسين من كفاءات العمل، وإيجاد مجموعة أكبر من العاملين بدون شروط محددة، وتقديم التنمية المطلوبة للكفاءات البشرية.

خدمة التنقل الوظيفي من مبادرة تحسين العلاقات

تلك الخدمة مقدمة للعامل الوافد، ومن المحتمل أن يتم توفيرها من خلال منصة أبشر وكذلك منصة قوى، حيث:

• تسمح الوافد بأن يقوم بالانتقال إلى عمل آخر عند انتهاء مدة العقد المحدد بينه وبين صاحب العمل بدون موافقة صاحب العمل.
• وكذلك تسمح للوافد بالانتقال خارج وداخل السعودية مع وجود إشعار إلكتروني من صاحب العمل ولكن دون الحاجة للموافقة.
• كما وتتيح للوافد بأن يترك العمل أثناء مدة عقد العمل مع الالتزام بالشروط الموضوعة والمحددة الخاصة بفترة الإشعار.
• ومن المفترض أن تسمح للعامل أن يترك السعودية بشكل نهائي أثناء عقد العمل، ولكنه مع علمه بتحمل جميع التبعيات الخاصة بفسخ العقد.

أهداف مبادرة تحسين العلاقات

وتسعى تلك المبادرة للكثير من الأهداف أهمها الزيادة من التنافسية في سوق العمل، وزيادة الفاعلية والمرونة في فرص العمل، وجعل العمل أفضل بحيث يتوافق مع المستوى العالمي بكل شيء، كما أن لها دور قوي في التأثير على مرجعية العلاقة بين العامل وصاحب العمل، مما يؤدي لزيادة طلب الكثير من الأشخاص للعمل في السعودية مع تخفيف الشروط والتعقيدات القديمة.