تتفنن كل أم أن تبرز قدرتها على الإبداع في فن الطبخ وتحضير أشهى وألذ الأكلات، ولكن تظل هناك بعض الأكلات التي تعد من التراث ويتمسك بها الشعوب العربية وخاصة في المناسبات، فبالرغم من التجديد الغربي الذي اقتحم المطبخ الشرقي إلا أن تلك الأكلات لا غنى عنها أبدًا ولا يمكن أن تندثر بأي حال من الأحوال، ومن أشهر تلك الأكلات والتي تتسائل الكثير من ربات البيوت عنها هي طريقة طاجن الارز المعمر اساس كل منزل والتي لها فن في آدائها وتسويتها ويمكن عملها بعدة أذواق بحسب رغبة صاحبها.

طريقة طاجن الارز المعمر

يتضح فيه مدى تمكن المرأة الشرقية من مطبخها، فبالرغم من سهولته إلا أن له بعض الملاحظات التي لا بُدَّ من إتقانها لينضج بالطريقة المثلى، يحبه الأطفال والكبار لتميز طعمه عن بقية أنواع الأرز وقد يلجأ الكثيرون إلى طبخه في الأعياد والمناسبات وذلك من خلال المكونات الآتية:

• ثلاثة أكواب من الأرز النظيف.
• خمس أكواب ونصف من اللبن كامل الدسم.
• ثمانية ملاعق كبيرة من القشطة.
• ملعقتي ملح صغيرتين.
• ملعقتي فلفل أو بحسب الرغبة.
• كوب من الزبادي.
• يمكن إضافة قطع اللحم أو الدجاج حسب الرغبة أو بدون.

طريقة تحضير الارز المعمر

يتم اتباع الخطوات بحذافيرها ليبدو الطاجن على الوجه الأكمل شكلًا وطعمًا، كالتالي:

• يتم غسل الأرز جيدًا ونقعه في ماء لمدة نصف ساعه للتخلص من النشا الغير مرغوب فيه الذي قد يتسبب وجوده في تعجين الأرز أثناء التسوية.
• نصفي الأرز ونضعه مع كمية اللبن المحددة والملح والفلفل ونضيف القشطة، ثم نمزجهم جيدًا حتى التجانس التام.
• نحضر الطواجن وندهنها بطبقة من الزبادي، ثم نقسم عليها الكمية على الطواجن، ويمكن أن ندس مكعبات اللحم أو الدجاج بقلبه، على أن نترك ما يقرب من الخمس سنتيمترات فارغًا من السطح حتى يكون هناك متسع لتسويته دون أن يخرج من الطاجن.
• نغطى سطحه بالزبدة أو السمن البلدي أو بمقدار من القشطة.
• ندخله الفرن على مائة وستين درجة مئوية، وبعد تمام التسوية نشعل الشواية ليتم تحمير الوجه بالشكل المرغوب فيه لمدة دقيقة.