مع قرار المملكة العربية السعودية بحظر دخول الرحلات الدولية من عدة دول من اجل المساعدة في السيطرة على انتشار فيروس كورونا، ومن ضمن تلك الدول كلا من مصر والإمارات ولبنان، وأكدت المملكة العربية السعودية ان هناك استثناء بدخول الدبلوماسيين والأطقم الطبية فقط.

موعد فتح الطيران السعودي

كانت مصادر داخل وزارة الداخلية السعودية قد أكدت على إحتمالات فتح الطيران الدولي في نهاية مارس القادم أو في شهر مايو على أقصى تقدير عقب قياس مدى انتشار فيروس كورونا ومحاولة السيطرة عليه، وسيساعد ظهور لقاح فعال لعلاج فيروس كورونا على فتح الطيران السعودي لكل المواطنين السعوديين من كل مكان.

شروط عودة فتح الطيران السعودي

حددت المملكة العربية السعودية عددا من الشروط قبل عودة فتح الطيران السعودي من أجل الحفاظ على صحتهم وأهمها توقيع الكشف الطبي على كل القادمين والقيام بالتوقيع على نموذج الإلتزام الصحي من أجل الخضوع على للحجر الصحي وذلك لمدة أسبوع من أجل التأكد من عدم وجود فيروس كورونا لدى القادمين.

كما حددت وزارة الداخلية السعودية مع عودة الطيران السعودي القيام بتحديد المكان من خلال استخدام موعد الوصول من التطبيق الإلكتروني “تطمن” وذلك من أجل سهولة التواصل من قبل السلطات المعنية ومتابعة حالة كل القادمين.

لقاحات كورونا مبشرة لفتح الطيران بشكل كامل

مع ظهور عدد كبير من لقاحات كورونا، تبدو الأمور في طريقها للإنفراجة مع قيام عددا من الدول بإستيراد لقاحات كورونا والقيام بإعطاء كل الأطقم الطبية لقاحات كورونا والتي ثبتت جديتها بشكل كبير خلال الفترة الماضية، هذا وتواصل كل شركات الأدوية القيام بتلبية كل الطلبات من الدول من أجل توفير اللقاحات مع محاولات مستمرة من أجل التحسين الدائم للقاح كورونا الفترة القادمة لكل الناس والمصابين.

يذكر أن السعودية قد قررت استمرار التعليم عن بعد من خلال منصة مدرستي من أجل مواصلة الحفاظ على الطلاب وفريق المعلمين، خاصة وأن منصة مدرستي أثبتت نجاح كبير في تعويض التعليم التقليدي وفي نفس الوقت الحفاظ على صحة الطلاب من خلال تطبيق الإختبارات الإلكترونية لكل الطلاب.

يذكر أن السعودية تحاول مع الشركات المصنعة للقاح كورونا في إنتاج المزيد من اللقاحات وإجراء المزيد من الإختبارات عليها من أجل اختبار فعاليتها والعمل على إعطاء اللقاحات للأطقم الطبية والعاملين في المدارس من أجل سرعة إقرار عودة كل المسافرين من الخارج والعمل على استئناف الطيران وكذلك عودة الحياة إلى طبيعتها وعودة التعليم للمدارس من جديد وهو الأمر الذي يتطلب بذل مزيد من الجهد وهو الأمر الذي لا تألو المملكة العربية السعودية من بذله.