البنك المركزي السعودي يُعلن اطلاق نظام المدفوعات الفورية ” سريع ” برسوم بنكية مخفضة في فبراير الحالي

البنك المركزي السعودي يُعلن اطلاق نظام المدفوعات الفورية ” سريع ” برسوم بنكية مخفضة في فبراير الحالي

البنك المركزي السعودي يُعلن اطلاق نظام المدفوعات الفورية ” سريع ” برسوم بنكية مخفضة في فبراير الحالي ، فقد أعلن البنك المركزي السعودي اطلاق نظام المدفوعات الفورية ” سريع ” يوم 21 فبراير الحالي، حتى يستطيع عملاء النظام المصرفي من استقبال وارسال الحوالات المحلية على مدار 24 ساعة برسوم بنكية مخفضة لا تتجاوز ريالاً واحدًا، حيث أنه قام على تفعيل نظام المدفوعات الفورية ” سريع ” شركة المدفوعات السعودية تحت اشراف البنك المركزي السعودي خلال الأشهر الماضية، لارسائه كبنية تحتية تُسهم في زيادة فاعلية المعاملات المالية وتطوير منظومة عصرية للمدفوعات الوطنية تواكب أحدث التطورات في هذ المجال.

يُشهد نظام المدفوعات في المملكة العربية السعودية تطورات ملحوظة منذ أكثر من ثلاثين عامًا، فتُعد المملكة أول دولة في الشرق الأوسط تتبنى نظام مدفوعات وطني بداية من 1990 بعد اطلاق الشبكة السعودية ” مدى ” واطلاق النظام السعودي للتحويلات المالية السريعة عام 1997 المتخصص في تحويل الأموال لمبالغ عالية القيمة والتسويات البنكية، ومن هنا تم تدشين أول نظام وطني عبر دفع الفواتير الالكترونية بنظام ” سداد ” عام 2004 وبعد ذلك تم اطلاق المنصة الوطنية ” ايصال ” لفواتير الأعمال الالكترونية في عام 2018 دعمًا للتحول الرقمي.

البنك المركزي السعودي يُعلن اطلاق نظام المدفوعات الفورية ” سريع ” برسوم بنكية مخفضة

تم اطلاق نظام سريع للمدفوعات الفورية للحوالات المحلية منخفضة القيمة بالشراكة مع جميع البنوك المحلية، وذلك للارتقاء بالمنظومة وتطوير البنية التحتية من خلال ايصال الخدمات المالية إلى جميع فئات المجتمع، فاتباع هذه الأنظمة جعل المملكة العربية السعودية في أعلى المراتب المتقدمة وأدى إلى تلبية احتياجات الكثيرين مع زيادة فاعلية السيولة المالية من خلال تقليل التكاليف التشغيلية للتعاملات النقدية، وتسهيل اجراءات الدفع والتحصيل وزيادة التعاملات الالكترونية بصف عامة.

مميزات نظام المدفوعات الفورية ” سريع “

يُعد نظام المدفوعات الفورية من أهم القطاعات التي شهدتها المملكة منذ أكثر 30 عامًا، لمواكبة التطورات البنكية في هذا المجال، ومن مميزات نظام المدفوعات الفورية مايلي:

  • وفر خاصية التحويل بين البنوك باستخدام الجوال بدلاً من الآيبان.
  • يُمكن العميل من التأكد من حسابه قبل اتمام عملية الحوالة.
  • تحويل الحوالات بين البنوك بقيمة لاتتعدى 20 ألف ريال سعودي.
  • اتاحة عملية ايداع الحوالات على مدار اليوم.
  • تتيح لشركات التقنية المالية والبنوك من تطوير خدماتها المالية حتى تتناسب مع منظومة الاقتصاد الرقمي ضمن خطة المملكة للتحوّل الرقمي الشامل.
  • اتاحة خدمة التحويل السريع دون الحاجة إلى تفعيل المستفيد من الحوالة في القنوات البنكية وذلك في حالة عدم تجاوز قيمة الحوالة 2500 ريال سعودي، مع موافقة العميل على تفعيل الخدمة.
  • تعزيز مكانة المملكة ودورها في القطاع المالي.
  • التقليل من التعاملات النقدية، واتاحة أساليب آمنة في الدفع.
  • اتاحة تحويل الأموال في مختلف البنوك بين الأفراد لمدة 24 ساعة.
  • الاسراع من الاجراءات اللازمة للدفع والتحصيل الكترونيًّا مع زيادة التعاملات الالكترونية.

حيث أن هذا النظام أدى إلى تلبية كافة الاحتياجات، فهو يمر عالميًّا بمرحلة تحول كبيرة وسريعة، ويعد بنية تحتية في مجال المدفوعات وانشاء خدمات تلبي حاجات المستفيدين بكافة القطاعات الاقتصادية.

فاطلاق نظام المدفوعات الفورية ” سريع ” جعل المملكة العربية السعودية من بين أول أربع دول بين مجموعة العشرين، التي تطبق أحدث المعايير في أنظمة المدفوعات الفورية، وتعمل على مدار الساعة وطيلة أيام السنة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *