علم النفس …الجزء الثاني من سلسلة علاقات خطرة علاقة التقديس

علم النفس …الجزء الثاني من سلسلة علاقات خطرة علاقة التقديس

علم النفس ،نستكمل عزيزي القارئ سلسلة علاقات خطرة وهي عبارة عن مجموعة من المقالات التي تخبرك عن الشخصيات التي حولك  ومصدرها هو كتب علم النفس خاصة كتاب “علاقات خطرة” للدكتور “محمد طه” بعدما تكلمنا في المقالة الفائتة عن الشخصية النرجسية نستكمل حديثنا اليوم عن علاقة ستجد نفسك فيها عزيزي القارئ، مهما اختلفت الأعمار والسنون والأوقات فجميعنا مررنا بتلك العلاقة.

علاقة التقديس في علم النفس ،لا تستعجب من هذا الاسم ، فهو اسم على مسمى بالفعل

الم اقل لك عزيزي القارئ أن جميعنا مررنا بتلك العلاقة في علم النفس ، سواء تقديس شخص أو تقديس مثل أعلى أو حتى تقديس عادة .. فكل تلك هي علاقات خطرة وسوف نستعرض صفاتها في تلك المقالة.

في تلك العلاقة هناك شخص يقدسك ، يحبك لدرجة الجنون ،يتعامل معك على أساس انك شخص خارق للطبيعة ،ولا يخجل من الاعتراف بذلك بل بالعكس يخبر ذلك للناس وهو يتفاخر به ويتفاجئ إذا كان رأي الآخرين غير ذلك .. أراك معجب بذاك الكلام عزيزي القارئ ؟ .. ولكن ذلك الكلام ليس محط إعجاب ومن الممكن أن تعكس الأية .. ترى شخص ما انه خالي من العيوب وكامل الأوصاف !

علم النفس
معلومات عن علم النفس

مشاكل علاقة التقديس

مشكلة تلك العلاقة أنها تجعلك معمي عن كل الجوانب الأخرى من الشخص الذي تتعامل معه ثم تصطدم بالواقع فجأة ، أما إذا كنت تتعامل مع شخص يقدسك سيحاول الاعتماد عليك ،ويجعلك مصدر دائم للحنان والعطاء والمعرفة ، مثل الطفل والمشكلة الأكبر هي أن من يقدسك اليوم سوف يتغير للنقيض إذا لم تلبي طلباته وكنت عند قدر توقعاته وتكون متاح له طوال الوقت سوف يراك بالشكل العكسي تماما ،فتصبح أسوأ شخص في العالم ولا تفقه شئ وينعكس الوضع 180 درجة

في نهاية المقال يقول دكتور “محمد طه”  في علم النفس سلسلة علاقات خطرة.. لا تسعد بالتقديس ،ولا تقدس احد التقديس لله فقط ،ونحن بشر.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *