نظام صندوق التنمية العقارية السعودي ٢٠٢١

نظام صندوق التنمية العقارية السعودي ٢٠٢١

صندوق التنمية العقارية السعودي ٢٠٢١، مجلس الوزراء السعودي بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود (سلمان بن عبد العزيز آل سعود) وصي الحرمين الشريفين وتمت الموافقة على إنشاء صندوق تطوير عقاري جديد في اجتماع عقد يوم الثلاثاء 5 يناير 2020 ليحل محل النظام  الحالي، وسيتم تطبيق النظام الجديد بعد نشره في الجريدة الرسمية.

صندوق التنمية العقارية

نظام صندوق التنمية العقارية السعودي

بموجب المرسوم الملكي تم إنشاء صندوق التنمية العقارية في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية عام 1394 يتمثل النشاط الرئيسي للصندوق في تقديم قروض عقارية لمواطني المملكة العربية السعودية لمساعدتهم في الحصول على سكن خاص بهم، وقد تم إنشاء الصندوق برأس مال بلغ 250 مليون ريال وقت تأسيسه، ووصل إلى 82769000000 ريال سعودي. 

في البداية  كان ممثل أنشطة الصندوق العقاري هو تقديم القروض العقارية للأفراد فقط لأغراض الإسكان، ووسع نطاق الأنشطة بحيث يقدم الصندوق خدمات للأفراد والمؤسسات لإنشاء مشاريع عقارية للأغراض السكنية أو التجارية. ساهم الصندوق في إنشاء أكثر من 500.000 وحدة عقارية مدن ومناطق المملكة

إعلان وزير الإسكان

أعلن وزير الإسكان السعودي ماجد بن عبدالله الحقيل أن النظام الجديد الذي أقره مجلس الوزراء سيحدث نقلة نوعية في سوق العقارات في المملكة العربية السعودية حيث يهدف القرار إلى زيادة التسهيلات المقدمة للأسر الحكومية لتملك العقارات، وأكد الوزير أن النظام الجديد يأتي من 18 فقرة تنظم عمل الصندوق لأنه يضمن الاستقلالية الكاملة والمرونة في إقامة الشراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة والمؤسسات المالية وشركات التطوير العقاري يتم تقديم الخدمات العقارية التي يقدمها المواطنون السعوديون بالإضافة إلى الخدمات والحلول التمويلية والسكن مناسب لجميع طبقات المجتمع السعودي ، وأوضح سيادته في حديثه لوكالة الأنباء السعودية  أن مجلس الوزراء وافق على النظام الجديد الذي يقوم على التطلعات الاستراتيجية التي تسعى المملكة تحقيقها وخادم الحرمين الشريفين وأولياء عهدهما المعتمدين في قطاعي الإسكان والعقار صيغت لصالح المواطن السعودي. وانعكاسًا لخطط التنمية والتطوير التي تستهدفها السعودية في رؤية المملكة 2030 ومن المتوقع أن يصدر النظام الجديد في الأيام القادمة، بعدما تمت الموافقة عليه من مجلس الوزراء.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *