مرض ضمور العضلات ويقصد به ضعف العضلات، وفقدان الكتلة العضلية بالتدريج ،حيث يعمل على إعاقة العضلات من إنتاج البروتينات الازمة لبناء عضلة سليمة ، تبدأ أعراض مرض ضمور العضلات منذ مرحلة الطفولة وتحديدا الذكور ، ولكن هناك بعض الأنواع منه لا تظهر أعراضها حتي الوصول لمرحلة البلوغ ،ويتم فيه فقدان النسيج العضلي تدريجيا ،وتصبح اقل حجمت بالتدريج ، وف الغالب يصيب ضمور العضلات الشخص عندما يتوقف عن القيام بنشاط جسدي ، أو في حالة ملازمته للسرير لفترة طويلة ، وللأسف لم يتم الوصول إلى علاج لمرض ضمور العضلات في الوقت الحالي .
أعراض مرض ضمور العضلات
تختلف أعراض مرض ضمور العضلات على حسب حدة الحالة والمسببات التي أدت إلى الوصول إلى هذا المرض ، ويعتبر ضعف العضلات هو أهم علامة أو عرض لمرض ضمور العضلات ، وتختلف باقى الأعراض على حسب المرحلة العمرية التي ظهر فيها المرض ، ومن أهم الأعراض :
- ظهور صعوبة في العدول أو الجلوس .
- حالات السقوط المتكررة .
- تأخر النمو .
- المشي على أطراف الأصابع .
- شعور بألم وتيبس في العضلات .
- عدم القدرة على بسط العضلات بعد إنقباضها .
- صغر حجم العضلات بالتدريج .
الأسباب التي تؤدى إلي مرض ضمور العضلات
هنا العديد من الأسباب التي تؤدي إلي مرض ضمور العضلات ومن أهمها :
- العوامل الوراثية والجينات : حيث يعتبر هذا المرض هو مرض وراثي في الأساس ،ويحدث أيضا عندما يكون أحد الجينات التي تحمى ألياف العضلات به عيب .
- الإصابة بأمراض أخري : من الممكن أن يظهر هذا المرض نتيجة للإصابة بأمراض أخري ومن أهمها : ألتهاب العضلات ، إلتهاب المفاصل ، أو شلل الأطفال أن تتسبب في حدوث خلل في الأعصاب المسؤولة عن التحكم في حركة العضلات ، وهو ما ينتج عنه مع الوقت الإصابة بضمور العضلات .
- العمر : التقدم في العمر ينج عنه إنتاج الجسم كميات أقل من البروتينات ، وهو ما ينج عنه حدوث مشاكل في الحركة مما ينتج عنه ضمور العضلات .
علاج مرض ضمور العضلات
مرض ضمور العضلات لم يتم التوصل لعلاج له حتي الأن ، ولكن يتم علاجه أو الحد منه حاليا عن طريق محاولة علاج السبب الرئيس الذى أدي إل حدوث مرض ضمور العضلات .
هناك أمراض أخرى تؤدى إلى تضخم وليس ضمور فى العضلات خصوصا فى الساقين ولكن العضلات المتضخمة تكون ضعيفة وتسبب مشكلات للمصابين