تفضيل زوار دبي للمطعم، يعد شاطئ جميرا الذي يوجد على طول الإمارة دبي من أهم المواقع التي يوجد فيها أرقى وجهات المدينة، من أمثلة هذه الوجهات جزيرة نخلة جميرا، برج العرب وفندق فور سيزونز، قبل حدوث الإتحاد للإمارات في عام 1971 كانت المنطقة بدلًا من وجود الفنادق واليخوت الفاخرة، كانت فقط مركز صيد الأسماك واستخراج اللؤلؤ عن طريق الغوص.

ماذا كانت تعني منطقة جميرا للصيادين

• يؤكد الصياد مطر راشد الطاير تاريخ منطقة جميرا، حيث قال إن أسرته كانت تعمل في مجال صيد الأسماك طوال الوقت واستمرت في ذلك لعدة أجيال متقدمة.
•  قال مطر راشد الطاير عن المنطقة أنها كانت بسيطة وفقيرة جدًا، وكانت أيضًا المنطقة تفتقر للمقاهي لكي يجلس عليها الصيادين الذين يفدون من دول شرق آسيا، وبعدها بدأت أعداد الصيادين تتزايد بشكل كبير جدًا وقد حدث ذلك خصيصًا بعد الإتحاد، لذلك قد خطر في بال مطر راشد الطاير فكرة إنشاء أول مقهى الصيادين في المنطقة.

إنشاء أول مطعم الصيادين

• في عام 1980 كان عمر مطر راشد الطاير لا يتجاوز الثالثة عشر عامًا، كان الطاير قد أنشأ المقهى وفكر في عمل مطعم بجانبه، لذلك قام الطاير بعمل مطعم في موقع مبيت الصيادين على الشاطئ وأطلق على المطعم إسم “بو قطير” وكان هذا المطعم بمثابة حجرة صغيرة الحجم يتم فيها إعداد الشاي والخبز الهندي.
• لم يحقق مطعم بو قطير مراده من حيث الربح وغيره، حيث أنه كان هناك بعض الصيادين يفضلون عمل الشاي بأنفسهم وأيضًا عمل الخبز الهندي.
• بعد مرور أربعة سنوات على هذا الحال، قد شارك الطاير في عمله شخص هندي يدعى موسى، وتعاون هذان الرجلان لعدة سنوات إلى أن توصلوا إلى خلطة سرية لعمل السمك، وأصبح المطعم قبلة لجميع الصيادين وأيضًا للكثير من رواد المدينة دبي، و في سنوات قليلة جدًا حقق المطعم مكاسب كبيرة وأصبح من أهم المطاعم التي يجب أن يلجأ إليها الزوار، على الرغم من أن المطعم متواضع بعض الشئ.