تحضير الطعام كنوع من أنواع العلاج النفسي والأطعمة التي تحسن الحالة المزاجية

تحضير الطعام كنوع من أنواع العلاج النفسي والأطعمة التي تحسن الحالة المزاجية

يعد الطعام من الأشياء الأساسية التي لا غني عنها فمجرد وجود الطعام يعتبر هذا دافع نفسي قوي والدليل على ذلك فعند انتشار مجاعة في منطقة ما نلاحظ تدهور الحالة النفسية والمزاجية والعصبية للسكان المتواجدين في هذه المنطقة وكذلك شعور البعض بالسعادة عند توافر الأطعمة المميزة لديهم فهناك من يزداد فرحا وسرورا عند تناول الأطعمة الغنية بالسكر والبعض يسعد كثيرا عند تناول الوجبات الشرقية والبعض يكون في قمة السعادة عند تناوله أكثر الأطعمة انتشارا في الغرب والبعض يشعره تناول الأطعمة الدسمة بالفخر والسرور وقد قيل في الأزمنة القديمة أن(المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء) وقد ذكر البعض أن نوع الطعام الذي يتناوله الفرد باستمرار قد يؤثر على الطباع مثل انتشار صفة الشهامة والرجولة في المناطق التي تمتاز بتناول لحوم الجمال لذلك نهي الإسلام عن بعض المأكولات بعينها للحفاظ على الصحة وطبيعة الفرد المسلم.

أطعمة تعمل على تحسين الحالة المزاجية

  • الأسماك والزيوت المستخرجة منها.
  • الشوكولاتة.
  • الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل اللبن وأسماك. السلمون وكذلك التعرض اليومي في أوقات مناسبة لأشعة الشمس.
  • الأطعمة المحتوية على النشا.
  • الأطعمة الغنية بفيتامين ب.

إعداد الطعام وتأثيره على الحالة المزاجية

  1. ترتبط أجزاء من القشرة الدماغية باليدين لذلك يعتبر العمل داخل المطبخ فترة راحة قليلة من العوامل المحيطة.
  2. عند توافر شخص يساعدك في إعداد الطعام يزيد هذا من تحسن الحالة المزاجية.
  3. إعداد الطعام داخل المطبخ يعد فرصة عظيمة للتعبير عن النفس.
  4. إعداد الطعام للآخرين يعطي إحساس بالثقة والرضا عن النفس ويزيد من فرص التقارب والتواصل بالأخر.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *