التعليم حضوري أم عن بعد ، اقترب موعد إجراء تقييم الوضع الدراسي الراهن في المملكة العربية السعودية، حيث، وكما ذكرت وزارة التعليم السعودية عبر وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أن التقييم سيكون بعد انتهاء الأسبوع الخامس، على أن يتم اتخاذ القرار في الأسبوع السابع من التعليم عن بعد، وفي هذا الخصوص وضعنا لكم آخر التطورات المتعلقة بالعملية التعليمية بالمملكة العربية السعودية عن بعد وإلى أين تتجه الأمور بحسب التوقعات.

تقييم العملية التعليمية في الأسبوع القادم

بالتزامن مع بداية الأسبوع الخامس من مرحلة التعليم الإلكتروني في مناطق ومدن المملكة تقوم وزارة التعليم بالاشتراك مع وزارة الصحة وهيئة تقويم التعليم والتدريب بدراسة وتقييم الوضع الحالي بالنسبة للتعليم عن بعد، وهل سيستمر حتى نهاية العام الدراسي أم أن المدارس الحضورية ستعود من جديد.

تصريحات وتلميحات وزير التعليم السعودي حول التعليم حضوري أم عن بعد

بالنظر إلى تصريحات وزير التعليم حمد آل الشيخ بخصوص التعليم الإلكتروني، فمن المتوقع أن يستمر هذا العام بالتعليم الإلكتروني، حيث قال حمد آل الشيخ أن العملية التعليمية الإلكترونية مستمرة حتى بعد انتهاء الأزمة الصحية الحالية، وفيما يخص المدارس الحضورية فقد ذكر أن هناك مجموعة من الشروط والالتزامات من أجل العودة إلى المدارس الحضورية، أبرزها أن يقوم كل معلم بعمل يوم دراسي عن بعد لمرة واحدة كل أسبوع، وأيضا ذكر أن هناك بعض المواد التي يجب أن تتم دراستها إلكترونيا عن بعد.

موعد اتخاذ القرار النهائي بخصوص العملية التعليمية

كما ذكرنا سابقا وبحسب وزارة التعليم فإن التقييم سيبدأ بالتزامن مع بداية الأسبوع الخامس من التعليم عن بعد، على أن يتم اتخاذ قرار نهائي بخصوص استمرارية التعليم الإلكتروني أو العودة للمدارس التقليدية أو الحضورية، وعند صدور أي قرار جديد ونهائي أو في حال وجود أي تصريحات جديدة من قبل المسؤولين بالوزارة ستتم إضافتها على هذه الصفحة.

آخر التصريحات من قبل مسؤول بوزارة التعليم السعودية

صرح منذ قليل أحد مسؤولي وزارة التعليم السعودية حول الاختبارات في المدارس الحضورية، حيث قال أن الوزارة جهزت خطة من أجل استقبال الطلاب والطالبات بالمدارس الحضورية لعمل الاختبارات وذلك بحسب صفوفهم، على أن يتم توزيعهم في كافة فصول المدرسة، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الإجراءات الاحترازية المشددة، من وقت بداية دخول الطلبة وحتى توقيت خروجهم.

إقرأ أيضاً إطلاق خدمة تصاريح السفر للطلبة المبتعثين

أُطلقت منذ عدة أيام خدمة تصاريح السفر للطلاب المبتعثين، وذلك عن طريق منصة أبشر الالكترونية، وفق ضوابط واشتراطات، والذي يخص الطلبة الذين ينفقون على دراستهم من حساباتهم الخاصة، وكذلك الذين تدربوا في مراكز الزمالة الطبية، والملزمون بالسفر إلى الدول التي يتدربون ويدرسون بها مع مرافقيهم، إليكم صورة توضح جميع الضوابط والاشتراطات للطلبة المبتعثين.

الشروط العامة للمبتعثين عبر أبشر

1. الشرط الأول هو تقديم خطاب أو حتى بريد الكتروني من الجامعة أو المشفى التعليمي يحتوي حضور الطالب أو المتدرب إلى الدولة التي يدرس أو يتدرب فيها، مع وضع تاريخ البدء بالدراسة أو بالبرنامج التدريبي سواء كان الطالب أو المتدرب
2. الشرط الثاني هو وجود تأشيرة دراسية تكون مفعلة بما يتناسب مع نظام دولة الدراسة، هذا فيما يتعلق بالشروط العامة أما الضوابط والملاحظات سنقوم بذكرها في الفقرة التالية.

بعض الأمور والتفاصيل التي يجب معرفتها فيما يخص خدمة تصاريح السفر للطلبة والمتدربين المبتعثين

• للتعرف أكثر على تفاصيل الخدمة زوروا منصة أبشر الالكترونية
• يجب على المتقدمين من المتدربين والدارسين للسفر من جهة حكومية، أن يقوموا بتقديم وثيقة رسمية وهي وثيقه قرار الابتعاث والتدريب من الجهة المبتعثة أو المدربة، يتم التوضيح من خلالها جميع تفاصيل البعثة أو التدريب، وبعد ذلك يتم السماح للطالب أو المتدرب بالسفر قبل بداية الدراسة أو تدريبه بأسبوعين فقط
• على من يريد التقدم للسفر من المتدربين والدارسين على نفقتهم الخاصة، أن يقوموا بتقديم قرار صادر عن وزارة التعليم ينص على الموافقة على دراستهم
• وعلى من يريد التقدم للسفر من طرف المتدربين أو الدارسين على نفقتهم الخاصة ولم يحصلوا على موافقة من طرف وزارة التعليم، أن يقوموا بتوفير السجل الأكاديمي المحدث.